في ظل الروحانيات الرمضانية النابضة بالحياة، تعكس قصة اعتناق الإسلام لسائح فرنسي في مسجد الوحدة الثالثة بحي الداوديات بمدينة مراكش، حقيقة التأثر العميق بجمال الدين الإسلامي وقوة روحانيته.
فبعد صلاة العشاء، وفي هذا الجو الممزوج بالصمت والتأمل، وجد السائح نفسه يعبر عتبات الإيمان، مستقبلاً جديدًا، تحت سقف الإسلام، وسط تجمع المصلين الذين شهدوا هذه اللحظة المهمة، بتلقين السائح للشهادة بكلمات مؤثرة، فتمايلت قلوب الحاضرين بفرحة وسرور، وباسم “سليمان”، انضم السائح الفرنسي إلى صفوف المسلمين، معلنًا بذلك بداية رحلة جديدة مليئة بالإيمان والتفاؤل.
هذه اللحظة المؤثرة تجسد تعايش الثقافات والتلاحم الإنساني الذي يتجسد في أروع صوره في أروقة المساجد، حيث يفتح الإسلام أبوابه لكل من يبحث عن السلام الداخلي والتوجيه الروحي، وبهذه الخطوة البسيطة، أضاف سليمان فصلاً جديدًا إلى سلسلة الروابط الإنسانية التي تربط شعوب العالم ببعضها البعض.
إن هذه القصة الجميلة تذكرنا بأن الإيمان لا يعرف حدودًا جغرافية أو ثقافية، بل هو لغة القلوب التي تتفاعل مع الحق والجمال أينما وجدت.
