رئيس مؤسسة وطنية على فوهة بركان بسبب استغلال الوظيفة الحكومية في مشاريع شخصية
1075 مشاهدة
وجهت أصابع اتهام لرئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، بعد إصدار ماركته الجديدة المتخصصة في الزيوت والعطور، تحمل اسم « Amerruk« ، والتي تعني « مراكش القديمة » أو « المغرب قديما »، واستغلال موظفات المؤسسة من أجل الترويج لها.
والغريب أن هذه الأمور موجودة بمواقع البحث على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تمريرها من طرف نفس الأشخاص دون حسيب ولا رقيب، وينشرون صورهم داخل العمل وخارجه و يتباهون بامتلاك هذه العلامة دون أخذ اعتبار لأي مساءلات او استطلاعات مستقبلية، مع العلم أن هذه العلامة تم انتاجها و ترويجها باسم المؤسسة الوطنية للمتاحف حسب أقوال عدة مشترين ومستعملين لهذه العلامة، وشهادات فنانين محليين كبار وعالميين.
والخطير هو أن نفس الأشخاص هم من يسيرون تجاريا وإداريا هذه العلامة ويزاولون مهنة تسيير وإدارة المؤسسة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول إمكانية موظف حكومي أن يزاول ويترأس مهام عمل آخر في مكانين مختلفين وفي آن واحد.
والأكثر خطورة هو نوعية علاقة الموظفين أو بالأحرى رئيس المؤسسة الذي سمح باستعمال موظفيه لاسمه وترويجها باسمه واسم المؤسسة وتسجيلها في اسمهم.
ومن المألوف على الرئيس إطلالاته الشبه غريبة إلى حد ما، مستعملا أنواعا مختلفة من الأكسسوارات التي تحمل طبعته الخاصة ذات اسم MQ على قمصانه والتي هي عبارة عن الحروف الأولى لاسمه، أو أخرى تحمل طبعة من أعماله الفنية الملونة والتي دائما ما يتباها بها في كل إطلالاته وعلى صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدمها كهدية لضيوفه أينما حل وارتحل.
وفي مناسبات أخرى عودنا على تعاونه مع ماركات وشركات مختلفة من الأحذية والماء، وكل ذلك تحت عنوان الفن والشغف اللا متناهي، إلا ان الواقع يبدو معاكسا تماما لذلك.