رئيس جزر القمر: « ما يقوم به الملك محمد السادس لصالح إفريقيا رائع واستثنائي »
1043 مشاهدة
أكد رئيس جزر القمر غزالي عثماني، الثلاثاء 23 يونيو، أن المغرب وقف على الدوام إلى جانب جزر القمر وأن « ما يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح إفريقيا رائع واستثنائي ».
وجدد الرئيس غزالي عثماني التأكيد، في تصريحات للصحافة بمناسبة تسليم المساعدات الطبية المغربية إلى جزر القمر في إطار مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتقديم مساعدات طبية للعديد من البلدان الإفريقية من أجل مواكبتها في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19، أن « المغرب وقف على الدوام إلى جانب جزر القمر، وصاحب الجلالة يحرص شخصيا على ذلك عبر العديد من أعمال التضامن »، من قبيل « العدد الهام لطلبة جزر القمر بالمغرب، ومشاركة المملكة في مؤتمر باريس للمانحين المخصص لمخطط جزر القمر الصاعدة 2030، واليوم عبر هذه الهبة ».
وقال الرئيس غزالي عثماني إن صاحب الجلالة « أرسى تقليدا تضامنيا نموذجيا ».
وبهذه المناسبة، تمنى رئيس جزر القمر الشفاء العاجل لصاحب الجلالة، داعيا العلي القدير أن يحفظ جلالته.
ووصلت صباح الثلاثاء إلى المطار الدولي لموروني المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى جزر القمر في إطار الدعم المخصص، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
وجرى استلام المعدات والمنتجات المكونة للمساعدات المغربية خلال حفل حضره وزير الشؤون الخارجية القمري سويف محمد الأمين ووزير الاقتصاد، منسق مكافحة كوفيد – 19، الناطق باسم الحكومة حميد مسيدي ووزيرة الصحة لوب ياقوت زيدو والأمين العام للحكومة حمادي إداروس، ومدير الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج محمد الصبيحي.
كما حضر هذا الحفل رئيسا كل من فرع جزر القمر لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ورابطة الخريجين السابقين بالمغرب.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.
وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وتتكون المساعدات الطبية المغربية من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.