حضور باهت لأطرحزب البام، في لقائه التواصلي بالرحامنة، برئاسة وهبي.

2667 مشاهدة

حضور باهت لأطرحزب البام، في لقائه التواصلي بالرحامنة، برئاسة وهبي.

خيمت اجواء من الغضب والنرفزة،على محيى عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب البام.وفاطمة الزهراء المنصوري،رئيسة المجلس الوطني لذات الحزب،عندما وجد نفسهما امام حضور،باهث لاطر الحزب خلال،اللقاء التواصلي الذي دعت اليه قيادة الحزب باقليم الرحامنة،لراب الصدع،واقناع الوجوه الغاضبة،التي اصطفت الى جانب حميد نرجس القيادي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة،والذي تزعم هجرة جماعية لقياديين ومنتخبين من حزب التراكتورنحو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. بالعودة إلى البيت البامي،
وحسب مراسلنا بمدينة بنجرير،فاللقاء التواصلي المذكور،والتي كانت تعول عليه فاطمة الزهراء المنصوري،من اجل اصلاح ذات البين بين الاخوة الاعداء داخل حزب البام باقليم ارحامنة،والذي حضره قرابة 50،مدعو ومدعوة،لم يدم طويلا،بسبب مقاطعة أغلب المنتخبين والاطر البامية لاشغاله،وفي مقدمتها التهامي محب نائب رئيس جهة مراكش اسفي،واخرون.


وبحسب مصادرنا فقد لوحظ حظورالقيادي البامي احمد اخشيشن ،رئيس مجلس جهة مراكش اسفي،وسمير كودار النائب الاول لاخشيشن،وعضو الهيئة الوطنية للانتخابات،ومحمد الكموني عضو ذات الهيئة،فضلا عن عبد السلام الباكوري المنسق الجهوي للحزب،والبرلمانيين عبد اللطيف الزعيم،ومحمد الفايق،اللذين يعتبرون من مهندسي الهجرة الجماعية نحو تيار نرجس،حيث تفيد بعض الاخبار المتسببة من كواليس الاجتماع،انهما خضعا لضغوط قوية- سنعود لتفاصيلها- من طرف تيار المستقبل الذي يتزعمه عبد اللطيف وهبي،من اجل،فك الارتباط مع حميد نرجس،ومن معه،هذا الاخير الذي يعتبر من مؤسسي حزب التراكتور،باقليم الرحامنة،واحد الفاعلين السياسيين الاقوياء ،داخل المعادلة السياسية الصعبة بالاقليم وبجهة مراكش اسفي حسب المحللين.

 

اخر الأخبار :