مشاهدة : 2041
حالة الاحتقان بالساحة التعليمية تسائل الوزير بنموسى
دقت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ناقوس الخطر، حول ما تشهده الساحة التعليمية من حالة احتقان وتوثر بشكل غير مسبوق، وذلك نتيجة لما آل إليه الأسلوب الانفرادي الذي سلكته الوزارة في تعاطيها مع ملف النظام الأساسي.
وكشفت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى أن هذا النظام الأساسي” معيب”، وخلف المزيد من الغضب والاحتقان في الساحة التعليمية.
وأوردت فاطمة التامني في سؤالها، أن هذا النظام انتظرته شغيلة القطاع لسنوات طوال، ليرفع عنها ما عاشته من معاناة ومن حيف وظلم، وعقدت آمالها على إخراج نظام أساسي موحد ومحفز ومنصف لكل الفئات التعليمية، لكن الوزارة، ما كان منها إلا أن ضربت بعرض الحائط المقاربة التشاركية، وذلك بإحالة النظام الأساسي على مجلس الحكومة للمصادقة عليه بتاريخ 27 شتنبر المنصرم، لتطرح بذلك نظاما أساسيا لا يستجيب للانتظارات ولمتطلبات المرحلة.
وقالت التامني أن النظام الأساسي الذي أخرجته الوزارة الوصية، تجاوز مضامين محضر اتفاق 14 يناير، ولم يحترم الالتزام بالمبادئ المتضمنة في المحضر، وهو إجراء زاد وساهم في توتر وتعثر الدخول المدرسي، معتبرة أن هذا السلوك يعد ضربا سافرا للمنهجية التشاركية، وتجاهلا للمطالب المحقة لكل الفئات التعليمية، مما يساهم في تكريس الأعطاب البنيوية للقطاع وينذر بارتفاع منسوب التوتر بالساحة التعليمية.
ودعت النائبة البرلمانية إلى كشف طبيعة الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل معالجة الاختلالات التي طالت المنهجية التشاركية من جهة، والإجابة على المطالب الملحة لنساء ورجال التعليم من جهة أخرى.