يسود الترقب هذه الأيام وسط الجماهير الكوكابية، التي تتسائل عن مصير الممثل الأول للمدينة، بعد خيبة تضييع العودة إلى القسم الاحترافي الأول، الذي غاب عنه الفريق لخمس مواسم كروية، بعد اغراقه في أقسام المظاليم، بفعل تراكم سنوات من سوء التسيير والتدبير، ممن تعاقبوا على قيادة النادي.

وأبدت الجماهير الكوكابية امتعاضها من الصمت الرهيب الذي يخيم على البيت الداخلي للنادي وكذا محيطه، في غياب أي مبادرة من المكتب المسير في مقدمتهم الرئيس، وذلك بعد الفشل في تحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم الكروي الجاري، وكذا ضمن مشروع المدينة، الرامي إلى إعادة الممثل الأول لها الى القسم الاحترافي الأول في أسرع وقت ممكن، والذي رصدت له سيولة مالية مهمة.

وطالبت الجماهير من المكتب المسير الحالي بتقديم الاستقالة الجماعية، مع تسوية جميع ملفات النزاعات لدى اللاعبين وكذا الأطر، الذين اشتغلوا رفقة الفريق خلال هذا الموسم، قصد عدم اغراق النادي في الديون، والتي ستحرمه من تأهيل اللاعبين الجدد خلال الموسم الكروي القادم، ما سيصعب المأمورية الراغبين في قيادة النادي.

وكان يوسف ضهير الناطق الرسمي باسم النادي، قد كشف في عدة خرجات إعلامية، أنه بمعية باقي أعضاء المكتب المسير سيقدمون استقالتهم، في حال الفشل في تحقيق الهدف المسطر، وهو ما دفع الجماهير لنشر تصريحاته عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تذكيره بالوعد المقدم، قصد الالتزام به.

ويشار أن الرئيس إدريس حنيفة، سبق وأن أصدر بلاغا عقب الهزيمة القاسية أمام سريع واد زم لحساب الجولة 27، كشف من خلاله عن تحديد يوم السبت 22 يونيو موعدا لعقد الجمع العام الاستثنائي، مع فتح باب الترشحات، كيث لم تتوصل الإدارة لحدود كتابة هاته الاسطر باي ترشيحات.