جماهير الكوكب تضع الأصبع على الجرح وتفضح مشكل الفريق
2672 مشاهدة
بالرغم من تحقيق الفريق لانتصاره الثاني تواليا، والذي جعله وحيدا في وصافة ترتيب القسم الاحترافي الثاني، الا أن فصيل كريزي بويز المساند للنادي، خرج ببلاغ شديد اللهجة، مرفوقا برسالة رفعها خلال مواجهة الاحد الماضي أمام سطاد المغربي، والتي وضع من خلالها أصبعه على الجرح الذي يعاني منه الفريق منذ سنوات، حيث تضمنت « العالم يسير نحو التكتلات، الكوكب كل عام عيشا فالانقسامات ».
وجاء في البلاغ الصادر « ما يعيش على وقعه الكوكب اليوم من صراع و انشقاق داخل القسم الإداري للنادي، ليس إلا مزايدة وضيعة بتاريخ و قيمة الفريق و استخفافًا بحنو الجمهور وشغفه ، نميط اللثام عن ما وراء الستار، فقد يكون ما يحاك و يحبك في الكواليس في حكم الإبهام بالنسبة للبعض، لكن بالنسبة لنا فكل نزر داخل أسوار الكوكب و كذا محيطه ندركه تمام الإدراك و الوعي ».
واضاف البلاغ « نفضل في هذه الفترة الحساسة من الموسم الترصد و التريث حتى يتحقق الصعود الذي نطمح إليه، اذ أن نهجنا كان و سيظل دائمًا تغليب المصلحة العليا للنادي فوق أي اعتبار و تحت أي ظرف كان، و في هذا الشأن نتطلع إلى أن يستأثر هذا النهج على من يسير شؤون النادي كما هو الحال لمن يمثله داخل الميدان، اذ أن المرحلة الآنية لا تقبل انقسامًا داخل المنظومة، كما ذكر انفًا فللمسائلة و للمحاسبة ميقات مغاير، بعد انتهاء الموسم و تحقيق المبتغى سيكون أليق وقت للتدقيق في محصلة النادي سواء على المستوى التقني أو الإداري ».
وتضمن البلاغ في ذات السياق « تتألف المنظومة من أضلاع عدة فإذا أصابت العلة ضلعًا واحدًا تفشى الوباء، اذ إننا كجمهور نتقاسم المسؤولية مع اللاعبين و الإدارة، فدورنا مهم و حيوي داخل المنظومة، في هذا الشأن فإن الدعوة موجهة لكل مولع غيور للتجند خلف المجموعة و مضاعفة المؤازرة و التشجيع من أجل الدفع بالفريق لنيل ما نسما إليه ».
وأكدت المجموعة، ان مطالبها لا تخلوا من المشروعية ، مشيرة أن تحقيقها مسألة غير قابلة للمطارحة، وأنه إذا كان الخرف الصدغي قد أغار على أدمغة البعض، فهي لا تشرد أو غفلت، مضيفة ان الصعود أو بالأحرى العودة يعد سوى جزء من ما خرجت مراكش تتطالب به ذات يوم.
وأشار الفصيل بقلم الإنذار و التحذير، أنه ولتفادي تكرار ما وقع في المسيرة الاحتجاجية، وجب التنبيه على ضرورة عدم استصغار الكوكب وجمهوره، مؤكدة على عدم موازنة المصالح الشخصية ومصالح الأسماء بمصلحة الكوكب المراكشي، إذ أن الشعار راجح الوزن مماثلة بأي كان.