جماهير الكوكب تدق ناقوس الخطر..وتخاطب الوالي والعمدة « فيقوا من السبات »
1793 مشاهدة
دق فصيل كريزي بويز المساند لنادي الكوكب الرياضي المراكشي، ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق المبهم، وكذا تجاهل الجهات المسؤولة بالمدينة الحمراء لممثلها الأول، في ظل ما يعيشه من تخطبات عقب فشل مخطط إعادته للقسم الاحترافي الأول.
واستغل الفصيل المواجهة التي جمعت اناث كوكب السلة بفريق مجد طنجة، لحساب سلسلة مباريات نهائي البطولة، من أجل رفع مجموعة من الرسائل، التي خاطب من خلالها الجهات المسؤولة، في مقدمتها والي الجهة وكذا العمدة، حيث جاء في الأولى » السلطات ماذا تنتظر، الرياضة في مراكش تحتضر »، بينما تضمنت الرسالة الثانية « السياسة الرياضية، حدها الحملة الانتخابية، لا برامج لا مخططات، والحصيلة دائما سلبية ».
وعلاقة بذات الموضوع، نشر الفصيل بيانا على صفحته الرسمية بالفايسبوك، جاء فيه « حينما نخص بالذكر القطاع الرياضي بالمدينة فاننا نضع الأصبع مباشرة على مكمن الخلل ، إذ تشهد الرياضة بمراكش حالة من الازدراء و التدهور في توارٍ تام لمن وعوعوا بالمنابر و الندوات و استغلوا الرياضة بحكم شعبيتها الكبيرة كقنطرة لنيل كراسي و مناصب تؤرق نومهم و تشغل أحلامهم ليل نهار ، لتبقى برامج و مخططات التحديث أسيرة التصريحات و الملفات خلال الحملات الانتخابية عبر ترديد الشعارات الرياضية و ممارسة الشعبوية لتأليب عاطفة العامة و التأثير عليها ، ليتم بعدها إلقاء ملف هذا القطاع في غياهب النسيان و اعتباره خارج قائمة الأولويات في المدينة ، لتكون الحصيلة وخيمة كما سبق دون تحقيق أي تقدم أو تطور ملحوظ على أرض الواقع ».
وأضاف البيان « الرياضة في مراكش اليوم ترقد بالعناية المركزة لتلفظ أنفاسها الأخيرة ، إذ أن الوضع تجاوز حد التحديث ليصل إلى حد الإغاثة ، الظرفية تتطلب ضرورة التفاتة سلطات المدينة بتنزيل سياسة واضحة المعالم لإنجاد هذا القطاع بحلول طارئة و فورية لانقاذ ما يمكن إنقاذه ، نعي تمام الوعي بأهمية مختلف القطاعات و محاسن عائداتها على المدينة لعل أبرزها القطاع السياحي و الذي يحظى بالنسبة الأكبر من اهتمام المسؤولين ، لكن و في نفس السياق يجب أن يعطى للشق الرياضي نصيبه من الاهتمام و الاكتراث لوضعيته و مواكبة أ
حواله ».