جبروت حراس المستشفيات يصل إلى البرلمان..ووزير الصحة يكشف عن الحلول
1750 مشاهدة
وصلت السلوكيات السيئة لحراس الأمن الخاص بالمستشفيات المغربية، على غرار ما يقع بمراكش إلى قبة البرلمان، بعدما تطرق إليها أحد البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، والتي جرت أمس الثلاثاء.
وقد وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الامس، سؤالا شفهيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، حول تحسين ظروف الاستقبال بالمستشفيات العمومية، وبالضبط النقطة المتعلقة بحراس الأمن الخاص.
وكشف ممثل الحزب المذكور، أن ظروف الاستقبال بالمستشفيات العمومية باتت كارثية، خاصة فيما يخص الجانب المتعلق بحراس الأمن الخاص، الذين يتعاملون بطرق سيئة مع المرضى وأفراد عائلاتهم، إضافة إلى تطاولهم على باقي الاختصاصات، حيث باتوا يلعبون دور الوسطاء بين المرتفقين والأطباء والممرضين داخل المستشفيات، كما يتطاولون على مهام عدة.
وطالب المستشار البرلماني محمد صبحي من وزير الصحة، بالزام حراس الأمن الخاص بالحراسة وتنظيم الدخول والخروج فقط، دون التدخل في المهام الطبية والشبه طبية، التي هي من اختصاص أطر وموظفي وزارة الصحة، مع العمل على اخضاعهم للتكوين في التواصل.
وفي تعقيبه على السؤال، اتفق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، مع الانتقادات الموجهة إلى بعض الحراس الخاصين في المستشفيات، حيث قال « المرفق عمومي خاص أي واحد بغا بدخل للحصول على معلومة أو خدمة يدخل، لكن بكيفية وإصلاحات مصاحبة”.
وأضاف الوزير ايت الطالب أن الوزارة تتوفر على تصور لتجاوز هذه السلوكيات، عبر الرفع من جودة الاستقبال، بتوظيف مساعدين اجتماعيين لاستقبال ومرافقة المواطنين.
ويشار أن مستعجلات مستشفى الرازي بمراكش، قد سجلت منذ افتتاح هذه المنشأة الصحية عديد الوقائع الذي تجسد جبروت حراس الأمن الخاص، والتي وصلت جلها إلى تحرير محاضر بالدائرة الأمنية السابعة، كما جرى متابعة مجموعة من العناصر بتهم تعريض مواطنين للاعتداءات الجسدية، إضافة إلى قيام جمعيات حقوقية بتوجيه شكايات ضد الحراس لدى الجهات المسؤولة، بيد أن هذا المشكل لازال قائما.