تستضيف مدينتا مراكش والصويرة، العديد من الأنشطة، في إطار الحدث الثقافي والتشاركي « غدا من دابا » الذي يقوده المعهد الفرنسي بالمغرب مع ممثلين من المجتمع المدني، بهدف تعزيز ودعم المواطنة البيئية والتحول البيئي.

وفي هذا الصدد، تحتضن مدينة الصويرة إلى غاية فاتح يونيو المقبل، فعاليات معرض من إنتاج جمعية “Une bouteille à la mer” مع لاعبين / لاعبات من منتخب كرة السلة الفرنسي لرفع مستوى الوعي بين عامة الناس / الشباب حول قضية المناخ، وخاصة حول موضوع المياه.

إضافة إلى ذلك سيتم تقديم عرض “مليلةMalila » في مدينتي مراكش والصويرة، إلى جانب تنظيم ورشات وأنشطة تحسيسية من طرف جمعية “The Sea Cleaners” التي تعمل على مكافحة التلوث بطريقة وقائية وإيجابية في البحر وعلى الأرض.

وفي إطار برنامج التظاهرة، ستحل ناتاشا تشايامور-هيل، مهندسة معمارية ودكتورة في استراتيجية المحاكاة البيولوجية وباحثة في مختبر “MAP-MAACC“ضيفة على المعهد الفرنسي بمراكش للحديث عن أبحاثها التي ترتكز على استكشاف عدة طرق مبتكرة لترجمة مبادئ من الطبيعة وتنفيذها في التصميم المعماري بهدف جعلها مستدامة.

وتجدر الإشارة أن الغاية من حدث « غدا من دابا » هي التفكير والبناء والاحتفال بعالم الغد، عبر ترسيخ فكرة التحول البيئي في أذهان الجميع ومشاركة رؤية مدروسة، إيجابية وملموسة، ودعم حاملي المبادرات من خلال تسليط الضوء على الإجراءات المتخذة في المغرب من قبل المواطنين، المدارس والفاعلين في المجتمع المدني.