تواصل مصالح وزارة التجهيز والماء العمل على استكمال مشروع إنجاز سد آيت زياد بإقليم الحوز، والذي يعتبر أكبر سد سيتم إنجازه على مستوى حوض تانسيفت، وجهة ماكش أسفي.
وبعدما أعطت وزارة التجهيز والماء تعليماتها في هذا الصدد لتسريع وتيرة إنجازه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه إلى أزيد من 57%، مما سيُمكن من تقليص مدة الإنجاز بأزيد من 20 شهرا، حسبما أفاد به رئيس إعداد أشغال السد، حيث أكد على ربح ما يقارب سنتين من الزمن، بهدف تجهيز هذه المنشأة المائية لاستقبال المياه وتوزيعها من أجل السقي وتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب.
ويأتي ذلك في اٍطار مواكبة الطلب المتزايد على الموارد المائية وضمان الأمن المائي بجهة مراكش-آسفي، وكذا الحد من تأثير التغيرات المناخية على هذه الجهة بصفة خاصة وحوض تانسيفت بصفة عامة.
وكشف السيد أوزمو حسب مصادر متطابقة، على أنه تعاقديا تنتهي الأشغال بتاريخ 31 غشت 2027، إلا أنه سيتم تقليص هذه المدة لتنتهي الأشغال بتاريخ 31 دجنبر 2025 أي أنه سيتم تقليص المدة ب 20 شهرا.
ويعد سد “آيت زياد” أكبر مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش-آسفي، بسعة تخزينية تصل إلى 186 مليون متر مكعب، ويروم توفير الماء الصالح للشرب بالإقليم وضمان الاستثمار الفلاحي من خلال توفير مياه السقي، ناهيك عن الحماية من الفيضانات، وجلب استثمارات سياحية واقتصادية واجتماعية لفائدة المنطقة والجماعات الترابية المجاورة.
