تفاصيل منع زيارة محطة أوكايمدن
4239 مشاهدة
اشتدّت المراقبة على مداخل ومخارج محطة أوكايمدن، وهي من بين المناطق السالِمة والتي لم يصلها فيروس كورونا المستجد، حيث تعيش من أول أمس الجمعة الماضية، على وقْع يقظة يومية من رجال الدرك الملكي لتجنيبها تداعيات الجائحة.
ويخضع المسافرون الراغبون في ولوج الحيّز الترابي لتلك المنطقة لتفتيش دقيق ومفصل قصد معرفة دواعي التنقل، يبتدئ بالتحقق من ورقة التنقل بين المدن التي تمنحها السلطات المحلية، مرورا بأوراق السيارة، وصولا إلى وضع كمامة الوجه المفروضة بشكل إلزامي، وانتهاءً بمعرفة سبب دخول المحطة.
وأوضحت المصادر، ان السلطات الاقليمية، قررت تشديد المراقبة الأمنية بتنسيق عال مع الدرك الملكي والقوات المساعدة، وذلك من أجل التصدي لوباء كورونا، بعد توقع توافد مئات الزوار على منطقتي أوريكا و أوكاميدن، خاصة في هذه الفترة التي عرفت تساقط كثيف للثلوج.
وأضافت مصادر مراكش7، أن المنطقة أوكايمدن تشهد كل سنة من هذه الفترة، توافد الاف الزوار عليها، كونها منتجعا سياحيا متميزا، يستهوي عشاق الرياضات الجبلية، غير أن معظم عشاق هذه المنطقة، يتمركزون في المناطق المصنفة سابقا ضمن المناطق الثانية، ولم يتحسن بها مؤشر الحالة الوبائية، وهو ما جعل سلطات اقليم الحوز، تشدد من اٍجراءات الولوج اليها، حفاظا على سلامة الجميع، في حين يمكن لسكان الاقليم الولوج اٍلى محطة أوكايمدن دون طلب رخصة التنقل.
كما أن هناك حراسة أمنية مشددة من لدن عناصر الدرك والسلطات المحلية والقوات المساعدة، التي تعيد الإجراءات نفسها مع العابرين، وذلك تفادياً لأي « انفلات » قد يقع من لدن مسافرٍ ما، الأمر الذي سيمكّن من تطويق منطقة أوكايمدن خوفاً من تسرّب الوباء إلى شرايينها، وهو ما أثار استحسان السكان الذين أشادوا بصرامة وانضباط الأجهزة الأمنية والدركية.
ومازالت مجموعة من القرى بالحوز آمنة من فيروس « كورونا » المستجد، عكس بعض الأقاليم التي تحوّلت إلى بؤرة للوباء، بعدما تفشى في الأوساط المهنية والعائلية، ما ساهم في تزايد أعداد الحالات التي قفزت إلى مستويات قياسية في الأيام الماضية.