مشاهدة :

مشاهدة : 1862

تفاؤل كبير بشأن الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة

تفاؤل كبير بشأن الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة


 بعد فترة صعبة للغاية، ناجمة عن شح التساقطات المطرية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، يعيش الفلاحون ومربو الماشية بإقليم الصويرة على وقع تفاؤل كبير، إثر التساقطات الهامة التي هطلت، مؤخرا، على هذا الجزء من التراب الوطني، على غرار مناطق أخرى من المملكة.

وبالفعل، فقد أحيت هذه الأمطار، التي شملت عموم التراب الوطني، آمال الفلاحين ومربي الماشية المحليين الذين تعبأوا من جديد لحرث أراضيهم، والمضي قدما في غرس  المزروعات الربيعية.

 ومما لا شك فيه، سيكون لهذه التساقطات الأخيرة التي شهدها إقليم الصويرة أثر إيجابي للغاية على الزراعات، وعلى الفرشة المائية، وعلى معدل ملء السدود والمراعي، مما سينعكس على صحة القطيع، والكلفة التي ينفقها مربو الماشية على الأعلاف.

وقال المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أحمد نجيد، في تصريح صحافي إن الموسم الفلاحي الحالي عاش مرحلة صعبة بسبب الظروف المناخية غير الملائمة والعجز الملحوظ في التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن التساقطات التراكمية التي تم تسجيلها حتى فبراير الفارط لم تتجاوز 23 ملم، مقارنة مع السنوات السابقة.

وأكد أن هذه الوضعية أثرت بشكل كبير على الغطاء النباتي، وعلى الفرشة المائية والزراعات الخريفية، كاشفا، في هذا الصدد، أن المساحة المزروعة بلغت 32 ألف هكتار مقابل 180 ألف هكتار مبرمجة.

وأشار أن أنه على الرغم من ذلك، فقد أحيت التساقطات الأخيرة التي عرفها الإقليم، الآمال، وخلفت حالة من الارتياح لدى الفلاحين ومربي الماشية، مضيفا أن هذه التساقطات المطرية التراكمية التي تم تسجيلها حتى 13 أبريل الحاري بلغت 141 ملم.

وأوضح المسؤول أن هذه التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مختلف جماعات الإقليم، ستنعكس، لا محالة، إيجابا على الموسم الفلاحي وستسهم بلا شك في إنقاذ الزراعات الربيعية وتحسين جودة المراعي، ومن ثمة، تقليص التكاليف التي يخصصها مربو الماشية للأعلاف.

وأفاد السيد نجيد بأن المساحة المبرمجة للزراعات الربيعية على صعيد الإقليم تصل إلى 10 آلاف هكتار، وهي موجهة أساسا، إلى الذرة والكروم والخضر.

وعبر فلاحون محليون بمنطقة أقرمود في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم الغامرة وارتياحهم الكبير عقب التساقطات المطرية الأخيرة، والتي أحيت آمال إنقاذ الموسم وحفزتهم على المضي في إنجاز الزراعات الربيعية.

وأضافوا أن المراعي استعادت طراوتها وخضرتها، مما من شأنه تخفيف العبء الناجم عن تكاليف علف الماشية.

ومن المؤكد أن الفلاحين ومربي الماشية بإقليم الصويرة عاشوا، على غرار جهات أخرى من المملكة، وضعية صعبة للغاية بسبب الظروف المناخية غير المواتية، لكن التساقطات المطرية الأخيرة أحيت الآمال وكانت حافزا لتسريع إنجاز الزراعات الربيعية الجديدة.

وهكذا، فقد حان وقت التفاؤل من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة، وذلك بعد مرحلة جفاف صعبة.

و.م.ع

4 commentaires sur “تفاؤل كبير بشأن الموسم الفلاحي بإقليم الصويرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة

  1. 237913 829431An fascinating discussion may be worth comment. I feel you ought to write on this subject, it might undoubtedly be a taboo subject but usually individuals are not enough to dicuss on such topics. To a higher. Cheers 450312

  2. 573838 335973You will discover some fascinating points in time in this post but I do not know if I see all of them center to heart. Theres some validity but I will take hold opinion until I appear into it further. Wonderful post , thanks and we want considerably a lot more! Added to FeedBurner too 207966

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :