عرف المغرب في الآونة الاخيرة ارتفاعا مقلقا في عدد حالات الاصابة بداء الحصبة، او ما يعرف لدى المغاربة ب “بوحمرون”، خاصة في صفوف الأطفال.
وفي نفس السياق توصلت جريدة مراكش الاخبارية بمعطيات تفيد، وجود حالات اصابة بهذا الداء في صفوف الاطفال ببعض المؤسسات التعليمية ضاحية المدينة الحمراء، في غياب تام لمراقبة وتتبع الاطر التربوية بهذه المؤسسات لأعراض هذا المرض، بغرض التعرف على التلاميذ المصابين به، وابقاءهم في منازلهم، لتلقي العلاجات الضرورية وعدم المساهمة في تنقل العدوى بين زملائهم.
ويشار ان “بوحمرون ” ينتقل بسهولة بين التلاميذ، وأن طفل واحدا مصاب قد يتسبب في عدوى لفصل كامل، سواء عن طريق الهواء او المصافحة، ولهذا فان غياب الحملات التحسيسية والتوعوية بالمؤسسات التعليمية بالمجال القروي، سيتسبب في نقل المرض في صفوف التلاميذ، ما يستوجب تدخل الجهات المسؤولة قصد وضع اجراءات احترازية لتفادي ذلك.
