مشاهدة : 2147
تسرب المياه الملوثة يتسبب في أزمة صحية بالقرب من قنطرة دار الحليب
منذ عدة أيام، والشارع الرئيسي قرب قنطرة دار الحليب في مراكش يعيش حادثة مزعجة تتمثل في انفجار بالوعة للصرف الصحي. هذا الانفجار أدى إلى تسرب المياه الملوثة التي تسببت في انتشار روائح كريهة في الأجواء، مما أثر سلبا على جودة الحياة للساكنة المحلية ولعنوم المارة.
المسؤولية عن هذا الحادث تتحملها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، والتي لم تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البنية التحتية للصرف الصحي وصيانتها بشكل دوري. حيث ان غياب الصيانة الوقائية والتأخير في معالجة المشكلات الطارئة أدى إلى تفاقم الأزمة، مما يتطلب تحركا سريعا من قبل الوكالة لتصحيح الأوضاع وحماية الصحة العامة للمواطنين.
كما إن استمرار هذه المشكلة يعكس قصورا في الجهود المبذولة لضمان سلامة البيئة والمرافق العامة. وعلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في إصلاح الأضرار وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل خصصوصا وان هناك ميزانية ضخمة مخصصة لذلك .