تخصيص أزيد من 300 مليون درهم لإقامة مشاريع تنموية بالرحامنة
1786 مشاهدة
يشهد إقليم الرحامنة إنجاز عدد من المشاريع التنموية ذات الوقع المباشر على ساكنة مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، حيث خصصت لها كلفة مالية إجمالية تقدر بـ304 ملايين درهم.
وهكذا، قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أمس السبت، مرفوقا بممثلي القطاعات المعنية، بزيارة تفقدية لمشاريع تتعلق بالتزويد بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل والترفيه والبيئة وتشجيع التمدرس.
واستهل برنامج هذه الزيارة بورش بناء خزان الماء بمدينة ابن جرير الممول من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة، بتكلفة مالية تقدر بـ14 مليون درهم.
ويندرج هذا المشروع في إطار مشروع تقوية وتأمين تزويد مدينة ابن جرير بالماء الصالح للشرب ذو الكلفة الإجمالية المقدرة بـ138 مليون، درهم تضم مشروع بناء الخزان المذكور، وإصلاح وتقوية الشبكة بمبلغ 19 مليون الدرهم وتوسيع محطة معالجة الماء الصالح للشرب بسد المسيرة بكلفة مالية تقدر بـ105 ملايين درهم.
وبنفس المناسبة، تم تقديم عرض عن هذا المشروع الذي أشرف عن نهايته، بالإضافة إلى تقديم عرض آخر عن مشروع برنامج تطهير السائل لمدينة ابن جرير 2008-2020 والذي انتهت به الأشغال بكلفة مالية تقدر بـ130 مليون درهم بشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، عمالة إقليم الرحامنة، الجماعة الترابية لإبن جرير والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
إثر ذلك، انتقل عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى نفوذ الرحامنة الجنوبية، حيث قام بزيارة ورش بناء مسبح نصف أولمبي بمدينة سيدي بوعثمان بشراكة بين عمالة إقليم الرحامنة، والمجلس الإقليمي للرحامنة والجماعة الترابية لسيدي بوعثمان بغلاف مالي يقدر بـ2,5 مليون درهم.
كما قام الوفد بزيارة ورش تهيئة منتزه حضري على مساحة 3 هكتارات بتمويل من مؤسسة العمران بشراكة مع المندوبية الإقليمية للمياه والغابات، وعمالة إقليم الرحامنة والجماعة الترابية لسيدي بوعثمان، بغلاف مالي يقدر بـ6,5 مليون درهم.
ولتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي خاصة الفتاة القروية، أشرف بوينيان على تدشين دار الطالبة الجعيدات بغلاف مالي يقدر بـ3 ملايين درهم بطاقة إستيعابية تقدر بـ96 سريرا، والتي تندرج في إطار برنامج بناء وتجهيز دور الطالب والطالبة بالإقليم.
ورصد لهذا البرنامج كلفة إجمالية تقدر بـ27 مليون درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة مراكش آسفي، والجماعات الترابية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.