تجديد الثقة في عمر كاملي بنحمو لرئاسة الفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما
1009 مشاهدة
جدد الجمع العام العادي للفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما الثقة في عمر كاملي بنحمو رئيسًا للفدرالية لمدة خمس سنوات إضافية. انعقد الجمع العام يوم الأربعاء 7 غشت 2024 بفندق ماريوت بالدار البيضاء، بحضور أعضاء المكتب المسير للفدرالية وعدد من ممثلي الشركات المنخرطة.
في افتتاح الاجتماع، ألقى عمر كاملي بنحمو كلمة شكر فيها الحضور على تلبيتهم الدعوة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق أهداف الفدرالية منذ تأسيسها في 4 يونيو 2020. وأكد على أهمية الفدرالية في حماية المصالح المهنية لأعضائها وتمثيلهم أمام الهيئات المهنية والسلطات العمومية، إضافة إلى المركز السينمائي المغربي والمنظمات الإقليمية والدولية.
تعتبر الفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما جزءًا أساسيًا في تطوير الصناعات السينمائية والسمعية البصرية في المغرب. تسعى الفدرالية منذ إنشائها إلى تعزيز الصناعات الوطنية والدولية في هذا المجال، من خلال تنظيم جوانبها القانونية والتنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية. في كلمته، استعرض كاملي بنحمو أبرز الإنجازات التي حققتها الفدرالية خلال ولايته السابقة، مشيدًا بتفاني أعضاء المكتب الإداري المنتهية ولايته. وشدد على ضرورة استمرار العمل الجماعي لتحقيق مزيد من النجاحات في السنوات المقبلة.
شهد الجمع العام انتخاب أعضاء المكتب المسير الجديد، حيث تم اختيار عمر كاملي بنحمو رئيسًا، علي شوييخ، محمد بندهيبا، وأيمن أطاني نوابًا للرئيس. فؤاد شالة كاتبًا عامًا، عبد السلام لمفتاحي نائبًا له، إبراهيمي بوشتى أمينًا للمال، مصطفى العرش نائبًا له، وأحمد بوشكلة ولطفي الكرضة كمستشارين.
أبرز أهداف الفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما تتمثل في تعزيز قدرات أعضائها عبر تنظيم دورات تكوينية، وإعداد دراسات وتقارير قطاعية، وجمع المعطيات اللازمة لدعم قرارات المكتب التنفيذي. كما تهدف الفدرالية إلى إبداء الرأي في مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالصناعات التقنية، والمساهمة في تنظيم الجوانب المختلفة المرتبطة بها بالتعاون مع الفاعلين في القطاع. مع استمرار قيادة عمر كاملي بنحمو، تسعى الفدرالية إلى تعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في تطوير الصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما في المغرب، والمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها الطموحة في هذا المجال الحيوي.