بات “تأخر” الكشوفات المخبرية الخاصة بـ “كوفيد-19” يثير استياء عدد من المواطنين باٍقليم الحوز، بالنظر إلى تواجد مختبر وحيد في مديرية الحوز للصحة، ما يتسبب في تزايد الضغط عليها من قبل المواطنين.
ويشكو عدد من المواطنين من تأخر تحاليل الكشف عن “كورونا”، مع ما ينتج عن ذلك من تداعيات نفسية بالنسبة إلى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، فضلا عن نشر الوباء في الاقليم.
ومن أجل تخفيف الضغط على مختبر المديرية بتحناوت، تطالب الفعاليات المدنية والجمعوية في الحوز بإحداث مختبرات اضافية دائمة أو متنقلة من شأنها استيعاب تزايد حالات الإصابة التي تستقبلها المستشفيات المحلية.
ويتم إحالة جميع التحاليل التي يتم اجراؤوها للإصابات المحتملة على مختبرات مراكش قصد إنجازها، غير أن تأخر نتائج هذه التحاليل لأربعة أيام زاد من قلق المواطنين.
