أكد يونس بوسكسو المنسق الاقليمي لحزب الاستقلال في مراكش، صمود المناضلين الاستقلاليين في الفروع والتنظيمات في وجه الفساد مهما كلف الأمر من تبعات.
وشدد في جواب على سؤال لمؤسسة مراكش االإخبارية في الندوة الصحفية التي دعا إليها المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال في مراكش، على رافض أن يبقى المتورطون في ملفات معروضة على القضاء ضمن صفوف الاستقلاليين في مراكش.
وعبر بوسكسو عن الثقة في مسؤولية الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة والتزامه مع استقلاليي مراكش في جهودهم لرد الاعتبار لحزب الاستقلال في المدينة الحمراء وفي جهة مراكش-أسفي.
وأبرز المراحل التي ناضل فيها الاستقلاليون من جيل الشباب والمخضرمين على مستوى التنظيمات لإقرار حزب المؤسسات والقطع مع الأساليب المنبوذة التي كانت انتهجت على مدى سنوات الإقصاء أداة لهيمنة شخص واحد على الدواليب بتصرفات ليست مقبولة في ظل ما أصبح ينعت به حزب الاستقلال في مراكش أنه تنظيم فساد وتبديد المال العام وتزوير المحررات الرسمية وسواه وذلك على غير حقيقة كنه الحزب وتاريخ نضاله.
يذكر أن الصراع بين استقلاليي مراكش وعبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزبهم بلغت أوج الصراع عشية الاقتراع ليوم 08 شتنبر الجاري بسبب تدخله في دائرة نفوذ التنسيق الاقليمي في مراكش الذي فوضه نزار بركة للمحامي الشاب يونس بوسكسو وينذر بتطورات دفعت مناضلين بارزين الى التهديد بالاستقالة وتنذر في الاسابيع المقبلة بمتغيرات في القيادة لاسيما غداة المؤتمر العام لحزب الاستقلال في الولاية الثانية للأمين العام بركة.
