بعد اغتصاب رضيعة بمراكش..جمعية « ماتقيش ولدي » تحمل مسؤولية تفشي الظاهرة إلى القضاء
1843 مشاهدة
دقت جمعية “ما تقيش ولدي” ناقوس الخطر حول تفشي ظاهرة اغتصاب الأطفال في بلادنا، حيث عبرت عن قلقها من ارتفاع الحالات وانتشار ظاهرة البيدوفيليا، مشيرة إلى واقعة اغتصاب رضيعة بمدينة مراكش.
وكشفت الجمعية في بيان أصدرته، عن مجموعة من المشاكل التي تعيق حركة عجلة التنمية الاجتماعية وحماية الطفولة، وتحقيق العدالة المجالية للخدمات وضعف عدد المبادرات الأساسية والمحورية لتحقيق العدالة المجالية، وتوسيع مجال التغطية في المناطق القروية والنائية.
وتطرقت الجمعية إلى مجموعة من المبادرات والإجراءات والآليات التي عززت مجال حماية الطفولة وحقوق الطفل، ووفرت بيئة آمنة وسليمة وصحية لضمان نموهم وتطورهم، من أبرزها آلية طفلي مختفي.
ووجهت الجمعية أسهم الانتقاد إلى القضاء، وذلك بالنظر إلى إصدار بعض الأحكام المخففة في مجموعة من القضايا المتعلقة بالاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، مشيرة إلى الترسانة القانونية، التي وجب إعادة النظر فيها، كما حذرت مما وصفته بـ”إعادة تأهيل المجرمين المحكوم عليهم بسبب اغتصابهم للأطفال الذين لا يعرف عنهم أي شيء بعد قضاء مدتهم السجنية والحصول على حريتهم، ولا يتم تتبعهم أو تقييم حالتهم الخاصة بميولهم الجنسي للأطفال و القاصرين ».
ودعت الجمعية الحقوقية إلى خلق “إنذار بيدوفيل”، كآلية أمنية من أجل تتبع البيدوفيل وإعلام السلطات الأمنية المحلية من أجل حماية الأطفال، وتقييم خطورته وتحديد مستوى تشديد الرقابة عليه حسب التقييم النفسي، كما طالبت بتعميم هذه الآلية على المستوى الدولي لضمان التنسيق حول الأشخاص ذوي الميولات الجنسية المنحرفة.