شهدت إيطاليا في الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر 2024 أسبوعا تدريبيا مكثفا لأعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وذلك في إطار برنامج أوروبي للتكوين والتنقل الأكاديمي، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات وتطوير كفاءات الأساتذة في مجالات التعليم والبحث. وقد شاركت في هذا البرنامج مؤسسات أكاديمية رائدة من عدة دول، من بينها جامعة كينياتا من كينيا، المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من المغرب، جامعة جوهانسبورغ من جنوب إفريقيا، الجامعة اللغوية الوطنية بكييف وجامعة دروهوبتش إيفان فرانكو التربوية الوطنية من أوكرانيا، جامعة أنديجان الحكومية من أوزبكستان وجامعة هانوي من فيتنام.

وكان هذا اللقاء فرصة هامة لتبادل الخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية بما يتماشى مع المستجدات العالمية في مجالات الهندسة المعمارية والتعليم، بحي قام بتنسيق المشاريع الفردية أساتذة بارزون من جامعة بيزا الإيطالية والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، من بينهم البروفيسور جيوفاني سانتي والبروفيسور عصام صبحي، إلى جانب مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، الدكتور الطيبي عبد الغني.

كما شهد الحدث حضورا مميزا لأعضاء الهيئة التدريسية من بيزا ومراكش، من بينهم ماسيميليانو مارتينو وإيمانويل ليبوريللي، الذين يلعبون دورا حيويا كأستاذة متعاقدين مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش.

وتأتي هذه اللقاءات في إطار سعي المؤسسات الأكاديمية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير مناهج التعليم والبحث العلمي، وضمان تزويد الطلبة بأحدث المعارف والتقنيات في مجال الهندسة المعمارية.

ومن خلال هذه الشراكات الأكاديمية، يسعى المشاركون إلى تعزيز قدرة الجامعات على مواجهة التحديات العالمية وتطوير نماذج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل.