بالوعات الصرف الصحي تهزم مراكش: لاراديما تواصل الإهمال وسط مخاوف من تداعياتها
1060 مشاهدة
لازالت محنة ساكنة مدينة مراكش مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب متواصلة، فبعد الجدل الواسع وحملة الغضب، التي تسبب فيه انقطاع الماء الصالح للشرب خلال شهر رمضان الجاري، لأزيد من 24 ساعة على جميع أحياء المدينة، اعتقد المراكشيون ان هذه المؤسسة ستستفيق من سباتها، وتستفيد من اخطاءها السابقة، على أن تعمل على تجويد خدماتها، لكن كل هذه التكهنات تبخرت، بعد الأوضاع الكارثية التي أصبحت عليها أحياء المدينة الحمراء صباح اليوم الثلاثاء، بسبب مشكل عدم تنقية و تفريغ بالوعات تصريف المياه، قبل التساقطات المطرية.
وقد ألحق هذا المشكل عدة خسائر مادية بمجموعة من المنازل خاصة في الأحياء الشعبية، والمحلات التجارية بالأسواق اليومية، وهو ما أثار استياء أصحابها، الذين اكتفوا بالاحتجاج عبر منصات التواصل الاجتماعي .
ولم تقتصر الخسائر المادية على المنازل والمحلات التجارية، بل وصلت الى المؤسسات التعليمية، حيث تعطلت في ابتدائية شغوف العيادي الدراسة، بسبب الفياضات المترتبة عن اختناف بالوعات تصريف المياه.
وتساءل هذه المشاكل المتثالية التي تسجلها مراكش مؤخرا الجهات المسؤولة على قطاع الماء، حول ما مدى قدرتها على مجاراته في الوقت الذي تزداد فيه الكثافة السكانية، وكذا اقتراب استضافة تظاهرات رياضية كبرى قارية وعالمية.