استنكرت فعاليات جمعوية بأبواب مراكش الضحى، المشهد الذي أضحى سائدا على مستوى المنطقة 44 خاصة، حيث تتواجد الفيلات السكنية، والتي عمد أصحاب مجموعة منها إلى طلاء الجدران الخارجية لمساكنهم بألوان مختلفة، بين الأبيض والرمادي والأصفر والأسود، دون احترام خصوصية المدينة التي تميزت تاريخيا بتفردها باللون الأحمر.
وأكد مهتمون أن هذا الأمر ساهم في تشويه المنظر العام للمنطقة والهوية البصرية التي تتميز بها المدينة الحمراء، دون أن يتم ردع أصحاب هذه الفيلات، وهذا من شأنه أن يفتح المجال لآخرين بفعل نفس الشيء واعتماد ألوان أخرى، خاصة وأن مجموعة من المساكن لا تزال في طور البناء.
وهنا يطرح السؤال عن دور السلطات المحلية التي على عاتقها المراقبة ومعاقبة المخالفين، والسهر على احترام مثل هذه الضوابط وحمايتهما من كل تحريف.
