اٍقليم الحوز.. اجتماع تنسيقي لتسريع إنجاز سد ايت زياد
4300 مشاهدة
شكل موضوع الرفع من وثيرة العمل وتجاوز مختلف الإكراهات وتيسير ظروف العمل لإنجاز مشروع سد « ايت زياد، » موضوع لقاء تنسيقي بمقر عمالة اٍقليم الحوز.
وهو اللقاء الذي اللقاء حضره رؤساء المصالح الخارجية، والقطاع الوصي من أجل متابعة انجاز هذا المشروع الحيوي، الذي يتم إنجازه على إثر التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في إنجاز المشاريع المائية وتسريع وثيرة أشغال المشاريع المهيكلة في هذا الصدد، من أجل مواكبة الطلب المتزايد على الموارد المائية وضمان الأمن المائي لبلادنا، وكذا الحد من تأثير التغيرات المناخية عبر إنجاز مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027.
وحسب مصادر مراكش الإخبارية، فاٍن اللقاء تطرق لعدد من النقاط المرتبطة بتقدم الاشغال وكدا بعض التحديات التي يمكن أن تواجه هذا الورش الكبير مع اإتزام جميع المتدخلين بالرفع من من وتيرة الإنجاز ليكون المشروع جاهزا في وقته المحدد.
هذا فضلا على أن وزارة التجهيز والماء وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية قد رفعت من سرعة الإنجاز حيث بلغت نسبة الأشغال أزيد من 53%، مما سيُمكن من تقليص مدة الإنجاز.
ويعد سد « آيت زياد » أكبر مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش-آسفي، بسعة تخزين تصل إلى 186 مليون متر مكعب، ويروم توفير الماء الصالح للشرب بالإقليم وضمان الاستثمار الفلاحي من خلال توفير مياه السقي، ناهيك عن الحماية من الفيضانات، وجلب الاستثمارات السياحية والاقتصادية والاجتماعية لفائدة المنطقة والجماعات المجاورة .
واٍلى ذلك، فاٍن المملكة المغربية سخرت منذ عقود جهودا مكثفة عبر سياسات واستراتيجيات متعددة بغية التصدي لمشكل نقص المياه، ولعل أبرز هذه الجهود هي السدود المائية، والتي اعتمدتها بلادنا برؤية استراتيجية من جلالة الملك الراحل الحسن الثاني ليواصل جلالة الملك محمد السادس هذا المسار الناجح بحكمة وتبصر ..
وتهدف سياسة بناء السدود في المغرب اٍلى تحسين استدامة الموارد المائية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية وتعزيز تأمين المياه وتوفير الامدادات المائية اللازمة للزراعة والشرب وتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يواصل المغرب تنفيذ خططه الرامية الى بناء السدود التي تمثل جزء أساسيا من البنية التحتية لبلادنا.
ويجري بناء 15 سدا ضخما في المملكة المغربية بمختلف الجهات والأقاليم، ضمنها سد « ايت زياد، » والتي ستشكل مصدرا أساسيا في تخزين الموارد المائية..