أشرف سمير كودار رئيس جهة مراكش أسفي إلى جانب كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، على أشغال الورشة التشاورية الخاصة بعمالة مراكش المنظمة في إطار المرحلة الثانية من إنجاز الدراسة المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية 2027-2022 والتي تهم تحديد الأولويات الكبرى للتنمية لجهة مراكش آسفي.

وقد حضر هاته الورشة، المنظمة أول أمس الإثنين فاتح نونبر، كل من عبد الرحمان الوفا، رئيس المجلس الجماعي المشور القصبة ومحمد الادريسي، النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وأعضاء مكتب مجلس الجهة، ورؤساء اللجن الدائمة للمجلس ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلي المصالح الخارجية للجهة ومختلف الشركاء والفاعلين وممثلي المجتمع المدني على مستوى عمالة مراكش.

وأكد رئيس الجهة في هذا اللقاء على كون المقاربة التشاركية التي يسهر مجلس جهة مراكش آسفي على تبنيها وتفعيلها على أرض الواقع، ستمكن من الإنتقال من محطات التعبير عن التظلمات، إلى مرحلة البناء المشترك والمسؤول، عن طريق اقتراح المشاريع التي تتناسب مع خصوصيات كل إقليم، مع ضرورة تحديد آليات للتنزيل والتدخل وفق نهج تعاقدي يشرك كل الفاعلين بالقطاع العام والخاص من أجل كسب رهانات التحديات المرفوعة، خاصة في هاته الظرفية الخاصة.

للإشارة، فقد تميز هذا اللقاء الذي يأتي بعد لقاءات أقاليم الرحامنة واليوسفية وآسفي والصويرة وشيشاوة، بنقاش مستفيض وتفاعل قوي من لدن الحاضرين، مكن من إغناء هاته الورشة التشاورية بمقترحات وجيهة ذات قيمة مضافة، ستساهم في إعداد برنامج قوي للتنمية الجهوية، يتسم بالفاعلية والواقعية ويلبي الحاجيات الملحة لساكنة الجهة.