تعرض الداعية ياسين العماري لموجة من الانتقادات، عقب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، خلال احدى التجمعات التي اقامها هذا الأخير لدعوة المغاربة للتفاعل والمشاركة في دعم القضية الفلسطينية .

وتضمن مقطع الفيديو خطاب العماري، وهو يدافع عن المثليين كونهم اندمجوا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحسب قوله فبعض الشباب المغاربة لم يتفاعلوا بالشكل المطلوب اتجاه هذه القضية, الشيء الذي ازعج المغاربة الذين اعتبروا تصريح هذا الأخير بمتابة اعتراف بفعالية هذه الفئة في مجتمعنا الاسلامي .

وانتشر الفيديو الذي ينتقد فيه العماري الشباب المغاربة ويدافع به عن المثليين على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بين من أيد ما صرح به الداعية ومن هاجمه، ومن بين آلاف التعليقات التي انهالت على الفيديو، هناك من اتهم العماري بأنه لم يفكر مليا قبل تصريحاته هذه، والبعض الآخر هاجم العماري كون الفئة المثلية استغلت هذه الموجة فقط لتفرض وجودها، لينجحوا في خطتهم، عبر جعل داعية مشهور مثل ياسين العماري يتحدث عنهم.

كما حذر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة مثل هذه الانفلاتات خلال الخطابات الدينية، على الاطفال كونهم سيضنون ان وجود الفئة المثلية بالمجتمع هو امر عادي، بل الأخطر من ذلك اعتبارهم قدوة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

الا أن فئة أخرى دافعت عن ياسين العماري، كونه خانه التعبير فقط، ولم يستطع توصيل فكرته بالشكل السليم، والبعض الآخر استبعد وقوع داعية كبيرة مثله في مثل هذه الأخطاء .