الوفا يسائل لفتيت حول أسباب تأخر افتتاح المحطة الطرقية بمراكش
1975 مشاهدة
توجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الرحمان الوفا، سؤال شفوي إلى وزير الداخلية، وذلك حول تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة في مراكش، حيث تسائل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر.
وكشف الوفا في سؤاله، أن مدينة مراكش تعيش حالة من القلق والتساؤلات بسبب التأخير المستمر في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، المشروع الذي كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية رئيسية في المغرب.
وأضاف أن المحطة الطرقية القديمة تجاوزت طاقتها الاستيعابية، ولم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدينة، مما يؤثر سلبًا على جمالية المدينة وسمعتها، حيث ومنذ الإعلان عن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان هناك تفاؤل كبير بشأن تحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية.
وأكد المستشار البرلماني استياء المراكشيين وكذا المهنيين، بسبب التأخير في افتتاح المحطة الجديدة، حيث عبروا عن إحباطهم وينتظرون بفارغ الصبر التحسينات التي يمكن أن يجلبها هذا المشروع.
وأشار المتحدث أن المحطة الطرقية الحالية قديمة ومتهالكة وتعاني من نقص الخدمات والصيانة المناسبة، مما يعطل حركة النقل اليومية ويؤثر سلبًا على حياة السكان والزوار، لكن وبالرغم من الأمل في أن تكون المحطة الجديدة نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، فإن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير وتأثيراته المحتملة على القطاع السياحي.
وأورد الوفا انه زمع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، أصبح من الضروري الإسراع في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، حيث ان تأخير افتتاحها يمثل فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش.
وينتظر السكان والزوار بفارغ الصبر الإعلان عن افتتاح المحطة الجديدة، مع آمال كبيرة في أن تلبي الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل.
ويبقى السؤال الذي يشغل الجميع الآن: متى ستتمكن مراكش من الاستفادة من هذا المشروع الهام؟ وما هي الخطوات التي ستتخذها الجهات المعنية لضمان عدم تأخير المزيد من المشاريع الحيوية في المستقبل؟ لتظل هذه التساؤلات بلا إجابات واضحة، مما يزيد من حالة عدم اليقين التي تعيشها المدينة حاليا.