أكد جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش، أن الجدية المشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح قنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وأضاف جلالة الملك « بنفس الجدية والحزم نؤكد موقف المغرب الراسخ بخصوص القصية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة »، مشددا على أن الجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل وأن تشمل جميع المجالات.