المعارضة: وضعية البلاد تقتضي اعتماد إجراءات حكومية شجاعة وامتلاك رؤية استباقية
1038 مشاهدة
أكدت فرق المعارضة والمجموعة النيابية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الوضعية السوسيو اقتصادية الراهنة، والتي يعد غلاء أسعار المحروقات والعديد من المواد الاستهلاكية عنوانها الأبرز، تقتضي اعتماد إجراءات حكومية شجاعة وامتلاك رؤية استباقية.
وساءلت هذه الفرق، في إطار جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف العبء على القدرة الشرائية للمواطنين في هذا السياق الوطني والدولي الموسوم بأزمة مركبة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية والجيو استراتيجية.
وفي هذا الصدد، اعتبر الفريق الاشتراكي أن الحكومة لم تتعامل بما يكفي من الجدية والاستباقية لتخفيف العبء الاجتماعي عن الأسر المغربية، داعيا الى مراجعة الفرضيات المتفائلة لقانون المالية واتخاذ إجراءات شجاعة واستباقية لمواجهة انعكاسات الجفاف والأزمة الروسية الأوكرانية.
كما طالب الفريق النيابي بمراجعة تدابير قانون المالية، ومُلاءَمَتِها مع المستجدات الطارئة، وتعزيز الإجراءات الاجتماعية، ليس فقط للمهنيين، بل أيضا لتخفيف العِبْء عن شرائح المجتمع المغربي بسبب ارتفاع أثمان المواد الأساسية والمحروقات،فضلا عن تدارك اختلالات منهجية عمل الحكومة، باعتماد المنطق التشاركي مع الفرقاء السياسيين والبرلمانيين والمجتمع المدني.
ويرى الفريق أن التدبير السياسي للوضعية الاجتماعية يقتضي رؤية منسجمة لمكونات الأغلبية الحكومية « المطالبة بالوفاء بوعودها الانتخابية، وبالتزامات برنامجها الحكومي ووضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار وكذا الرفع من إيقاع الأداء التشريعي، والتفاعل الإيجابي مع مبادرات المعارضة البرلمانية ».
من جهته، تساءل الفريق الحركي عن المعايير التي اعتمدتها الحكومة في توزيع الدعم المخصص لمهنيي النقل، ومدى استفادة كافة الفئات منه، فضلا عن تغييب المعيار المجالي.
واعتبر الفريق، في هذا السياق، أن المؤشرات التي تم في ضوئها إعداد قاونون المالية، أضحت متجاوزة مما يحول دون الوفاء بالالتزامات المتضمنة في البرنامج الحكومي.
بدوره، يرى فريق التقدم والاشتراكية على أن غلاء المحروقات وجُلِّ المواد الأساسية، هو العنوان الأبرز للأوضاع الاقتصادية وهو ما يُغرق المقاولة في مزيدٍ من الصعوباتٍ، ويزيد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية.
وأكد الفريق النيابي أن « من واجب الحكومة التدخل عبر مخطط اقتصادي واضح وإجراءاتٍ لها وقعٌ ملموس على كافة الشرائح، وليس على فئة دون غيرها أو قطاع دون غيره »، مضيفا أنها « تتوفر على كل الإمكانيات « للتحرك ومُباشَرةِ الإصلاحات والقرارات التي يتطلع إليها المجتمع ».
وسجل إنَّ مواجهة التقلبات الدولية « لها سبيلٌ واضحٌ هو بلورة مخطط شاملٍ لإنعاش النسيج الاقتصادي الوطني وتمنيعه ضد الصدمات، ودعم المقاولة المواطِنة، وحماية المنتوج الوطني، والتوجه نحو تصنيعٍ حقيقي يخلق القيمة المضافة، وأيضاً نحو فلاحةٍ تستهدفُ الأمنَ الغذائي وتُراعي مواردنا المائية المُستَنزَفة، مع الاهتمام بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني واعتماد البُعد الإيكولوجي ».
أما المجموعة النيباية للعدالة والتنمية، فدعت من جهتها، إلى خفض أسعار المحروقات لفترة معينة، وإصدار قرار حكومي بدعم مباشر لأسعار المحروقات، بالإضافة إلى اعتماد نظام التخزين وإحداث هيئة وطنية لضمان وتتبع الأمن الطاقي، ودعم القطاعات المتضررة، كالبناء والأشغال العمومية والفلاحة.
715190 810163I besides believe therefore , perfectly composed post! . 614282
436779 294150really great post, i definitely really like this outstanding internet site, continue it 114632
105527 545785Watch the strategies presented continue reading to discover and just listen how to carry out this wonderful like you organize your company at the moment. educational 448243
697243 442444You completed various good points there. I did a search on the theme and identified the majority of folks will consent together with your weblog. 862301
555809 991856I like the valuable info you offer in your articles. Ill bookmark your blog and check once again here regularly. Im quite certain I will learn plenty of new stuff proper here! Excellent luck for the next! 196416
121051 404965Wow, suprisingly I never knew this. Maintain up with good posts. 534792