المصطفى عيشان يراسل الوزير أمزازي بخصوص الانقلابيين في صفوف رابطة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ

1913 مشاهدة

المصطفى عيشان يراسل الوزير أمزازي بخصوص الانقلابيين في صفوف رابطة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ

 

بعث الدكتور مصطفى عيشان مراسلة توضيحية إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، بتاريخ  يومه الثلاثاء 22 يونيو 2020 ، وذلك بعد توصل الوزير أمزازي بشكاية من طرف منتحل صفة رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
وجاء في متن هذه المراسلة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها أن وسائل الاعلام تناقلت مضمون رسالة مفتوحة تهم شكاية ضد مدير الأكاديمية الجهوية مراكش آسفي،  بتاريخ 16 يونيو 2020 من طرف بعض أعضاء الرابطة الجهوية، سبق أن تم تجميد عضويتهم، وتضيف المراسلة ذاتها: « أخبركم انا الموقع اسفله المصطفى عيشان بصفتي رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش آسفي، بأنه لا دخل لمكونات الرابطة بهذه الشكاية »  موردا أن هذه الشكاية تدخل في إطار مؤامرة قام بها بعض أعضاء المكتب التنفيذي تنفيذا لأجندة غير تربوية لتحقيق أهداف لا تهم المدرسة، وقد تمت مراسلة الجهات المسؤولة بذلك منذ يوم 22 أكتوبر 2019، وقدم للسلطات تقرير يهم هذا الامر يوم 5 نونبر 2019.
وأضافت المراسلة أن كاتب الرسالة المفتوحة  » إ.أ » قد انتحل صفة رئيس الرابطة، مستعملا خاتما بدون سند قانوني متجنيا على مدير الاكاديمية للضغط عليه، حتى يكسبه الشرعية التي يفتقدها، من خلال خطاب متناقض إذ في الوقت الذي يتهم  المدير بعدم الحياد يطالبه باستدعائه كرئيس الرابطة لحضور الاجتماعات الرسمية رغم عدم توفره على أي وثيقة رسمية تثبت ذلك، ما عدا قرار اجتماع وصف ب  « المشبوه ».
وأخلى المصطفى عيشان باعتباره رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أخلى مسؤوليته من  تبعات ما يقوم به هؤلاء، مطالبا كاتب الرسالة بتقديم وصل ايداع يحمل اسمه يؤكد فيه رئاسته للرابطة كما يدعي، او حكم قضائي يخول له ذلك، أو شهادة من إدارة رسمية تعتبره رئيسا ».
وارتباطا بما يروح بشأن إقالة رئيس الرابطة الوارد ذكرها بالرسالة، فقد بنيت حسب الدكتور  المصطفى عيشان على عملية تدليسية لا تحترم مقتضيات الفصل الثاني والأربعون من النظام الداخلي للرابطة، وتشير القرائن الى رغبتهم من جهة في حصاد سياسي على اعتبار ان ابطالها ينتمون لحزب سياسي معين، وقف في وجههم حتى لا يجعلوا من الرابطة ذراعا لهم. ومن جهة أخرى – تضيف المراسلة – فبعضهم تحذوهم رغبة في تصفية حسابات شخصية.
واستطردت المراسلة ذاتها في وصف الإجراءات القانونية التي تؤطر مسطرة إقالة رئيس الرابطة التي لم يتم احترامها ، كما لم تحترم طريقة دعوة اجتماع المجلس الإداري للرابطة والتي تتطلب آجال 15 يوما، تكون بدعوة من الرئيس أو من ثلثي أعضاء المجلس الإداري.
إضافة إلى أن حجز قاعة الاجتماعين ليوم 15 شتنبر 2019 و13 أكتوبر 2019 الخاصين بهذا الموضوع تما دون استشارة الرئيس، وتم إخبار السلطة على أساس انهما اجتماعين للمكتب الإقليمي لمراكش والتستر على أنهما يخصان المجلس الإداري، وهو ما وصفه المصطفى عيشان  بالتدليس وآلية للتآمر والانقلاب، ساهم فيها المنسق الإقليمي لمراكش.
وأضافت المراسلة ذاتها أن المكاتب الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ التابعين للرابطة على صعيد جهة مراكش آسفي تدارست الامر في اجتماعاتها، من بينها اجتماع 15 شتنبر2019  بإقليم الرحامنة اسفر عن تشكيل لجنة تقصي الحقائق، هذا الاجتماع لم يحضره ما وصفهم ب  « زعماء الانقلابين » اي منسق المكتب الإقليمي لمراكش والذي نظم بالتدليس اجتماعا موازيا بمراكش في نفس اليوم  رغم كونه وعد مسبقا بحضور اجتماع إقليم الرحامنة، ثم تم  اجتماع يوم 20 أكتوبر 2019  وآخر يوم 23 فبراير 2020 بمدينة الصويرة صدر على اثرهما البيانان المرفقان لهذه الرسالة مختومين من طرف كل منسقي الأقاليم باستثناء مراكش. عبر فيهما كل منسقي الأقاليم عن استنكارهم للعملية الانقلابية التي تعرض لها الرئيس الشرعي للرابطة وعبروا فيهما عن تمسكهم به.
وفي السياق ذاته تضيف المراسلة:' »حيث أن الانقلابيين المعدودين على أصابع اليد، قد فشلوا في مؤامرتهم، اذ انتفضت ضدهم جميع المكاتب الإقليمية التابعة للرابطة باستثناء مراكش، نجدهم يوهمون الاعلام باستعمال نوع من الخطاب السيكولوجي الذي يوهم القارئ بأنهم كثلة وقاعدة عريضة »
وتساءل كاتب المراسلة : »إذا كانت كل أقاليم الجهة قد انتفضت ضد الذي أرسل لكم هذه الشكاية يوم 16 يونيو 2020 في رسالة مفتوحة، فهو رئيس من اذن؟ وهل يمكن لنائب الرئيس ان يصبح رئيسا بدون شرعية الجمع العام؟ ويكفي ان نخبركم أنه وقع رسائل تارة بصفة نائب الرئيس وهي صفته الحقيقية وتارة بصفة الرئيس وهي صفته المنتحلة بتأويل القانون الأساسي وفق هواه. فقد اشترك في مؤامرة ليحل محلي بالتدليس » يضيف المصطفى عيشان.
وأضافت المراسلة ذاتها أن المعنيين بالأمر يقومون بين الفينة والأخرى بنشر بيانات وتهديد بوقفات والهجوم على الاكاديمية في شخص مديرها برسائل موجهة للوزارة الوصية،  مستخدمين أسلوب التحريض في فترة الجائحة التي تمر منها بلادنا، اذ يقومون بتهييج أولياء تلاميذ القطاع الخاص من أجل اكتساب تعاطف من ليس على دراية بمؤامرتهم. وبعدما بدأت تتكشف خيوط المؤامرة  بدأ عدد من أعضاء المكتب التنفيذي  والمجلس الإداري يتبرؤن كتابة مما يفعلونه كما تؤكد الوثائق المرفقة بالمراسلة ذاتها.

اخر الأخبار :