المخدرات وراء جريمة قتل شاب لوالده بديور المساكين..من ينقذ أبناء الحي ؟
2092 مشاهدة
علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن الجريمة البشعة التي هزت الحي المحمدي الشمالي بالداوديات ليلة أمس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها رجل خمسيني، بعدما قُتل على يد ابنه، يعود السبب الرئيسي فيها على ادمان الأخير على المخدرات.
ذات المصدر أضاف، أن مرتكب الجريمة يعاني من اضرابات نفسية، وذلك راجع إلى ادمانه على المخدرات، وهو ما يجرنا الى ظاهرة ترويج الممنوعات التي اجتاحت حي ديور المساكين في الفترة الأخيرة.
وسبق لفعاليات جمعوية وكذا لجريدة مراكش الإخبارية، أن حذرت في بلاغات ومقالات عدة مما هو قادم، خاصة في ظل تسجيل ارتفاع مهول في نسبة الشباب والقاصرين المدمنين على المخدرات بشتى أنواعها، بالحي المحمدي الشمالي، الذي تحول الى احد بؤر مروجي الممنوعات، حيث لم تنفع الحملات المتقطعة لفرقة محاربة المخدرات في الحد من الظاهرة.
وتسائل هذه الوضعية فعاليات المجتمع المدني النشيطة بحي ديور المساكين، والتي غاب دورها التوعوي والتأطيري لابناء الحي، إضافة إلى الجهات المسؤولة، التي أهملت أحد اكبر الأحياء الشعبية بمراكش، في ظل اغلاق دار الشباب منذ مدة طويلة، وكذا غياب فضاءات ومتنفس للساكنة وابناءها من أجل الابتعاد عن المخدرات، دون اغفال ضعف التغطية الأمنية من طرف الدائرة السابعة، التي من المفروض عليها، شن حملة واسعة بشكل مستمر للحد من الظواهر الإجرامية وترويج المخدرات.
ويشار أن شاب من مواليد 1994، قد وضع أمس الثلاثاء حدا لحياة والده داخل منزلهما المتواجد أمام دار الشباب بحي ديور المساكين، بعدما وجه له طعنة بالسلاح الابيض على مستوى العنق، ليرديه قتيلا، قبل أن يلوذ بالفرار، ونقل الجثة إلى مستودع الأموات، مع فتح تحقيق بالموازاة مع ذلك.