المجلس الجماعي لمراكش تحت نيران الاتهام بعد فقدان شباب أبرياء

شهد شارع كماسة، وتحديداً عند مفترق الطرق المؤدي إلى حي بوعكاز في تراب مقاطعة المنارة، أول أمس الخميس، حادثة سير مميتة أودت بحياة شاب يبلغ من العمر 19 سنة، وهو لاعب في فئة أمل نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، وفتاة كانت برفقته.

وحسب المعلومات التي توصلت بها « جريدة مراكش الإخبارية » من شهود عيان، فإن السبب الرئيسي في هذه الحادثة يعود إلى وجود ممر ضيق في مفترق الطرق، يحتوي على حواجز خضراء اللون، والتي تسببت في العديد من حوادث السير منذ إنشائها، أغلبها كانت مميتة.

وكانت مجموعة من عائلات ضحايا حوادث السير في المكان المذكور قد نبهت سابقاً إلى خطورة الوضع، إلى جانب بعض الفاعلين، ولكن دون أن تجد تحذيراتهم آذاناً صاغية، مما أدى إلى تزايد عدد الضحايا.

وتضع هذه الحوادث المتكررة، التي أودت بحياة شباب أبرياء كان ذنبهم الوحيد تواجدهم في مدينة، يُدار فيها الشأن العام من قبل مسؤولين لا يهتمون بأرواح السكان، ليصبح المجلس الجماعي الذي أشرف على الترميمات في شارع كماسة في موضع الاتهام.