المؤثرات المغربيات..العقوبة السجنية فترة للاستجمام والعناية بالجمال
1770 مشاهدة
في الوقت الذي تتابعهن آلاف المراهقات، أصبحت الرسالة التي تقدمها المؤثرات المغربيات ترتكز على استباحة العيش داخل أسوار السجن، لما يوفره ذلك من راحة نفسية وجسدية ورفاهية، تعزز جمال بشرتهن وشعرهن.
وتتعلق القضية بمؤثرة مغربية، ارتبط اسمها منذ بدايتها في عالم اليوتيوب بالجدل والتشجيع على الدعارة والتجاوزات القانونية، والتي أدت بها إلى قضاء فترة 10 أشهر داخل أسوار السجن، لمن وبعد خروجها، قررت إجراء بث مباشر على صفحة الإنستغرام، التي تمتلكها إحدى المؤثرات المغربيات أيضا، والمتخصصة في نشر الفضائح وافتعال الفتن، وتقديم خدمات مقابل مادي، يحدد بناء على حجم الضرر الذي تسببه تغريداتها للضحية.
وشمل هذا البث كل عبارات التشجيع على البقاء داخل السجن، مع التغزل في جمال السجينة والتغيير الإيجابي الذي طرأ عليها، مما زاد من جمالها مقارنة بما كانت عليه من قبل، وبالتالي، كانت الرسالة المشفرة التي تقدمها المؤثرات للفتيات المغربيات هي أن لا يخفن من التجاوزات القانونية التي قد تقودهن للسجن، إذ تُطلق عليه المؤثرات اسم « سويسرا ».
ومع ذلك، يجب أن يكون دور المؤثر والمؤثرة في تنوير عقول الشباب والتنبيه إلى خطورة مخالفة القوانين، وليس الاقتداء بتجاربهم السيئة، بل العكس هو الصحيح، يجب التعلم من أخطائهم لكي لا يكررها الشباب المغربي.