القائمون على جائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش يسيئون للتظاهرة

1869 مشاهدة

القائمون على جائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش يسيئون للتظاهرة

 

في زمن العولمة والاحتراف الذي باتت تعرفه عديد الرياضات سواء الجماعية أو الفرضية ببلادنا، على غرار رياضة التنس، وما رافق ذلك من تطور على جميع الأصعدة، بما فيها التسويق والتواصل، نجد أن القائمين على النادي الملكي للتنس بمراكش، والمكلفين بالاشراف على جائزة الحسن الثاني، يسيرون عكس التيار.

والمثال يقودنا إلى الشقين المتعلقين بالتواصل والتسويق، فيما يخص هذه التظاهرة العالمية التي تحتضنها المدينة الحمراء، والتي لها مكانة خاصة، بالنظر إلى حملها لاسم المغفور له الحسن الثاني، حيث أبان منظموها على ضعفهم في هذا الإطار.

والبداية بالشق التواصلي، حيث واصل القائمون على هذا الحدث العالمي سياستهم التي أكل عليها الدهر وشرب، فيما يتعلق بالتواصل مع ممثلي المنابر الإعلامية المحلية وكذا الوطنية، حيث أقاموا ندوة صحفية وسط الأسبوع الجاري، مكتفين فقط بارسال البلاغ الى بعض المواقع الالكترونية والجرائد الورقية عبر الواتساب الخاص بالزملاء، فيما تم إقصاء العديد من المنابر، بدعوى عدم توفر المسؤولين على أرقام الصحافيين، في الوقت الذي كان من المفروض نهج طرق تواصلية حديثة، عبر نشر البلاغ على الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي من المفروض توفرها لدى النادي الملكي للتنس، او اعتماد طرق أخرى عديدة، تحتاج فقط لأشخاص يتقنون فن التواصل « الخلية الإعلامية على سبيل المثال »، او تكليف أحد المسؤولين الذي يجيد ذلك.

ولم تقتصر هفوات القائمين على النادي الملكي للتنس عند ضعف التواصل، بل انضاف كذلك الشق التسويقي للتظاهرة، سواء على المستوى المحلي أو الوطني وكذا الدولي، حيث اكتفوا بالطرق القديمة، على غرار وضع اعلانات على قلتها بالأعمدة المتواجدة بشوارع المدينة الحمراء، في الوقت الذي كان من المفروض اللجوء الى شركة مختصة في ذلك، قصد التسويق بشكل جيد واحترافي لهذه التظاهرة العالمية، من أجل الحصول على متابعة جماهيرية اكبر من تلك التي شهدتها النسخ الأخيرة، والتي كانت ضعيفة للغاية مقارنة بحجم الحدث.

ويشار أن هشام أرازي، مدير الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي ستجرى بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش ما بين 31 مارس و7 أبريل المقبل، قد كشف أن هذه النسخة ستعرف مشاركة مجموعة من العناصر المصنفة، على غرار المحتل للصف الأول في البطولة الصربي « لاسلو دجيري »، والسويسري « ستانيسلاس فافرينكا » الحاصل على 16 لقبا في المنافسات الفردية على مستوى رابطة اللاعبين المحترفين لكرة المضرب، من ضمنها ثلاثة دوريات كبرى، إضافة إلى الإيطالي « ماتيو بيريتيني »، على أن يمثل المغرب لاعبين بعد توجيه الدعوة اليهما، ويتعلق الأمر بكل من إيليوت بنشيتري (660 عالميا)، والشاب الواعد كريم بناني الذي فاز بالبطولة الإفريقية للناشئين

اخر الأخبار :