(فيديو) الفنان المراكشي مولاي يوسف الكاملي يجتاز ظروفا صحية صعبة
1966 مشاهدة
مولاي يوسف الكاملي فارس من فرسان الركح العصاميين، سكن المسرح وسكنه منذ ريعان شبابه، فكان رفيقه مؤنس وحدته وهو في سن 66 ربيعا، امتطى صهوة الركح مع مجموعة من الفرق المراكشية طيلة 33 سنة، وترك بصمته من خلال تشخيص مجموعة من الأدوار المسرحية باحترافية عالية يشهد له بها رفاقه في الميدان..المسرح بالنسبة لمولاي يوسف الكاملي إكسير حياته وبلسمها، يخفف عنه وطأة قساوة العيس وقلة ذات اليد، يكفي أن يصعد الخشبة لينسى آهاته ومعاناته، يُكنّ معزة خاصة للمسرحيين، تشي بذلك ابتسامته السمحاء، وهو ما جعله يحظى بحب وتقدير مجموعة من الفنانين والممثلين الذين اشتغلوا إلى جانبه، بعضهم ينعثه بالظاهرة وأخر بالمتفرد وأخرون ب « غير عادي » .
في غمرة نشوته بالمسرح، اتجهت إليه الأنظار وأدى مجموعة من الأدوار الثانوية في عدد من الأعمال التلفزيونية، ولأن جنون مبدعنا لا حدود له، ولج عالم السينما وشخص أدوارا أمام ثلة من كبار نجوم السينما العالمية..الربرتوار الغني لمولاي يسف الكاملي لم يشفع له لكي يكون من « النخبة » أو ما يُعرف لدى بعض الناقدين ب « فنانين الدرجة الأولى » بقي متواريا للخلف منتظرا أن يُشخص يوما « دور العمر »، لكن « العمر دار عليه » بدلا من ذلك وتكالب عليه في السنوات الأخيرة بمرض الربو، ضغط الدم، ضعف عضلة القلب، القصور الكلوي وأمراض أخرى باطنية…نتعرف في هذا الفيديو على جوانب من الوضع الصحي للفنان مولاي يوسف الكاملي، ومقتطف شهادات لمجموعة من الفنانين الذين قاموا بعيادته…