توجهت ساكنة أمزميز مدعومة بالتجار والحرفيين بعريضة إلى عامل إقليم الحوز، يشتكون فيها من الوضعية البيئية المزرية التي باتت عليها المنطقة، بفعل مخلفات السوق الاسبوعي “ثلاثاء أمزميز”، ومطالبة بنقله من المركز إلى الضاحية على غرار المعمول به في جل الجماعات القروية.
وذكر المشتكون في العريضة أن السوق الاسبوعي الذي باتت وضعية بنيته التحتية مهترئة، يخلف اضرار بيئية تتمثل في الكم الهائل من النفايات والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، إضافة إلى الضجيج التي يتسبب فيه بحكم توافد عدد كبير من ساكنة أمزميز والضواحي عليه، وكذا إلحاقه الضرر باصحاب المحلات التجارية، بحكم لجوء المستهلكين إلى السوق عوض الاقتناء من المحلات.
وتسائل كذلك المشتكون عن مستقبل السوق الجديد الذي وعد به المجلس الجماعي لأمزميز، والذي كان مقرر افتتاحه سنة 2018، حيث طالبوا بضرورة تشييد سوق في الضاحية لتفادي كل الظواهر السلبية التي يتسبب فيها السوق الاسبوعي المتواجد بالمركز.
