تعرف منطقة أبواب مراكش التابعة لتراب مقاطعة المنارة بمراكش في الأيام الأخيرة، انتشارا واسعا لظاهرة السرقة، حيث سجلت مؤخرا عشرات الحالات، والتي تتم عن طريق النشل أو اعتراض المارة باستعمال الأسلحة البيضاء من طرف اللصوص.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الإخبارية، فقد سجلت عديد حالات السرقة بمنطقة أبواب مراكش المعروفة “بالضحى”، خاصة على مستوى الشارع الذي يعرف تواجد مقر المنطقة الأمنية الثالثة، وكذا الأزقة المتواجدة هناك.
وقد سجلت عملية سرقة شاب لم يتجاوز عمره 20 سنة، وهو ابن الزميل وهيب اليتريبي، الذي اعترض سبيله لصين على متن دراجة نارية، حيث قاما بنشل هاتفه النقال مع تعريضه لاعتداء جسدي، كما سجلت نهاية الأسبوع المنصرم حالة جديدة بسرقة حقيبة سيدة مسنة على مقربة من مقر المنطقة الأمنية الثالثة، إضافة إلى حالات عدة مشابهة.
وقد أثار توالي تسجيل عمليات السرقة الهلع في نفوس ساكنة منطقة أبواب مراكش، والتي طالبت بضرورة تعزيز المراقبة الأمنية، خاصة مع ضعف الدوريات التي يتم القيام بها بالحي المذكور، وهو ما يغري المجرمين من أجل اتخاذ المنطقة مكانا لتنفيذ عمليات السرقة.
ووفق المعطيات التي توصلنا بها، فالدائرة 17 المنوط إلى عناصرها تأمين المنطقة، تفتقد للوسائل اللوجستيكية من أجل القيام بحملات أمنية، وهو ما يسائل والي الامن سعيد العلوة، المطالب بالتدخل قصد توفيرها.
