أشرف طاقم طبي في المركز الاستشفائي محمد السادس بمدينة تحناوت، يقوده الدكتور الجراح يونس بوستة ، الأسبوع الماضي، على إجراء عملية جراحية فريدة من نوعها لشخص، كان يعاني من آلام مزمنة في المفاصل.
واستغرقت هذه العملية حوالي خمس ساعات متواصلة، تمت خلالها زراعة مفصل اصطناعي للركبة، باستخدام أحدث التقنيات في عالم جراحة المفاصل والعظام، التي يعتبر المغرب رائدا فيها إفريقيا وعربيا وعالميا.
ويعود تآكل الغضروف الداعم لمفصل الركبة إلى الإجهاد الزائد وزيادة الوزن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تضرر العظام، وهو تماما ما يطلق عليه أخصائيو العظام مرض “الفصال العظمي”، إذ تضعف العظام بسبب احتكاكها ببعضها نتيجة تآكل الغضروف.
