الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد أمرًا مهمًا للحفاظ على صحتنا اليومية
1013 مشاهدة
يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا مهمًا للحفاظ على صحتنا اليومية ورفاهيتنا وقدرتنا العامة على العمل بشكل جيد طوال اليوم. خلال الشهر الكريم، يمكن أن يتعطل جدول نومنا الطبيعي بسبب التجمعات والأنشطة الاجتماعية، والتي غالبًا ما تستمر حتى وقت متأخر من الليل. وهذا يمكن أن يغير عادات النوم والأكل لدينا ويؤدي إلى الأرق، كما قد يسبب انزعاجًا في ساعاتنا البيولوجية ويؤثر على صحتنا العامة بعدة أشكال.
فيما يلي بعض أهم الآثار التي تترتب على قلة النوم:
الصداع وتقلب المزاج يعمل
الجسم وفق نظام يومي تضبطه ساعة بيولوجية تعمل على مدار 24 ساعة وتلعب دوراً مهماً في النوم والاستيقاظ. يمكن لأي تغيير على نمط النوم عند الصائم أن يحدث خللاً بهذا الإيقاع، ويؤدي غالباً إلى تقلب المزاج وسرعة الغضب والصداع العادي والنصفي.
التأثير على وظيفة الإدراك
يفيد الحصول على القدر المناسب من الراحة في صفاء الفكر والذهن وتعزيز القدرة على حفظ المعلومات وتذكرها واتخاذ القرارات، فيما تسبب قلة النوم صعوبة في التركيز والانتباه وتباطؤ في ردود الفعل، كما تؤثر على القدرة على الإبداع وحل المشكلات.
كسب الوزن
يؤكد د. منير العبيدلي، مدير برنامج شؤون الموظفين الصحية في مستشفى « كليفلاند كلينك أبوظبي » أن « قلة النوم تحدث تغيرات في نسب الهرمونات التي تتحكم بالشهية والإحساس بالجوع، كما أنها تؤثر على اتخاذ القرارات المتعلقة باختيار الطعام، وغالباً ما تؤدي إلى الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر مما يزيد من احتمال زيادة الوزن« .
الحصول على قدر كاف من النوم المتواصل غير المتقطع
يُنصح بأخذ القسط الكافي من النوم على شكل فترات متواصلة طويلة، فذلك أفضل من النوم لفترات قصيرة متقطعة. من المناسب أن ينام الصائم لمدة لا تقل على 4 ساعات ليلاً بعد الإفطار وقبل الاستيقاظ من أجل السحور وصلاة الفجر، ثم العودة إلى النوم لبضع ساعات قبل الاستعداد لليوم المقبل.
تنظيم ساعات النوم
من الضروري تعديل نظام النوم في رمضان، بحيث يتيح النوم والاستيقاظ في أوقات محددة وثابتة كل يوم، فهذا يفيد الجسم في التعود على إيقاع معين للتمتع بنوم أكثر راحة.
أخذ قيلولة
يفيد أخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة بعد الظهر في استعادة مستويات الطاقة والتركيز، مع الحرص على ضبط المنبه لتجنب النوم لفترة طويلة لأن ذلك يزيد الشعور بالخمول والنعاس.
اختيار أنواع الطعام والشراب بعناية
يُنصح بتجنب الأطعمة الثقيلة الغنية بالسكر والدهون على الإفطار، لأنها يمكن أن تضر بالقدرة على النوم نتيجة انشغال الجسم لفترة أطول في عملية الهضم، وكذلك الابتعاد عن استخدام الكثير من البهارات لأنها قد تسبب الغازات والحرقة، بالإضافة إلى الامتناع عن الكافايين لعدة ساعات قبل النوم.
توفير البيئة المناسبة للنوم
تتميز البيئة المثالية للنوم بالهدوء والظلام، لذا ينصح بعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف المتحرك واللاب توب والتلفزيون، عند النوم لأن الدراسات أثبتت أن الضوء الأزرق الذي يصدر من شاشات هذه الأجهزة قد يؤثر سلباً على جودة النوم.
كليفلاند كلينك