الحراك يعود من جديد في الجزائر
1830 مشاهدة
انطلقت صباح اليوم مظاهرات حاشدة في الذكرى الثانية للحراك الشعبي. رغم الطوق الأمني الذي فرضته السلطات الجزائرية ، و كانت مسيرات حاشدة جرت بمدينة خرّاطة مهد الحراك رفعت شعارات ترفض النظام العسكري القائم وتدعو لقيام دولة مدنية.
ويصادف الاثنين 22 فبراير الذكرى الثانية لحراك 2019، عندما شهدت الجزائر تظاهرات شعبية غير مسبوقة، وأجبرت بعد شهرين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من منصبه. لكن أولى التظاهرات بدأت قبل خمسة أيام من هذا التاريخ في خراطة بشرق البلاد التي أصبحت تُعرف بمهد الحراك، واحتفلت في 16 فبراير بتظاهرات حاشدة. والخميس أُطلِق سراح نحو 40 معتقلاً مننشطاء الحراك، بينهم الصحافي خالد درارني الذي أصبح رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة في بلده.
ورغم هذه لإجراءات فإن المراقبين يتوقعون أن تشهد العاصمة الجزائرية وعدد من الولايات مسيرات شعبية بعد دعوة نشطاء سياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى استغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي للعودة إلى الشارع حيث كتب الناشط الحقوقي البارز عبد الغني بادي على حسابه الرسمي « في انتظار السيول البشرية إلى حين تحرير الوطن كل الوطن ».