الجماهير المسفيوية ترفع الورقة الحمراء في وجه أنور دبيرة

1728 مشاهدة

الجماهير المسفيوية ترفع الورقة الحمراء في وجه أنور دبيرة

 

 

قرر فصيل الشارك المساند لنادي أولمبيك اسفي التصعيد من حدة الاحتجاجات على المكتب المديري للفريق، حيث طالب مجددا برحيل الرئيس أنور دبيرة ومن معه في بلاغ أصدره أمس الخميس على الصفحة الرسمية للمجموعة.

 

وجاء في البلاغ  » منذ انطلاقة ولاية الرئيس « أنور دبيرة » التي دامت لسبع سنوات كرئيس أتت بعد أكثر من سنتين كنائب ، تناوب على الفريق أزيد من 114 لاعب و 11 مدرب ، منهم من تولى مهمة تدريب الفريق لأزيد من مرة كإشارة لامعة على غياب أي استراتيجية أو خطة عمل ، بمعدل مدربين اثنين لكل موسم واحد ، ليشهد الجميع آخر صيحات التسيير و التدبير منصبين على أربع مدربين في نفس الموسم المنصرم ، الذي لولا الألطاف لكان الفريق في القسم الوطني الثاني ، أربع مدربين بأربع توجهات تقنية بأربع أساليب ، كل منهم بفكر مغاير يتتابعون على مهمة العبث و التعلم و الاختبار و تجريب الخطط و تغيير المراكز في الفريق بمباركة المكتب المسير في شخص الرئيس . لا ننسى الجانب المادي للفريق و حجم المديونية الذي يتضخم سنة بعد الأخرى ، ليجد الرئيس و حاشيته أنفسهم سالكين سياسة تجويعية و تقشفية بالموازاة مع « طبيخ » صفقات اللاعبين و الاسترزاق في مراحل الانتدابات ، ليتم تبييض الاموال و تزييف الأرقام في التقارير المالية و المصادقة عليها بين الأعضاء و المنخرطين ، و يتم تقنين النهب و السرقة آنذاك في نهاية كل موسم في انتظار موسم استغلالي جديد . »

 

وأضاف البلاغ « فإن قمنا بالغوص بين حيثيات و جزئيات كل موسم بآخر ، سنجد أنفسنا وسط محيط من تجليات الفساد و التلاعبات و التماطلات ، بين غياب اللجان و ضعف الأعضاء و المنخرطين ، بين التحكم في الكراكيز و تحصين المناصب باستقطاب المعارضين المرتشين و غلق الباب في وجه بعضهم ، بين التلاعب في الصفقات و مهازل التوقيعات المشبوهة ، بين تظليل الرأي العام و الأكاذيب الاعلامية و الخرجات الفادحة ، بين زج الجماهير في السجون و التملص من المسؤوليات و الواجبات ، بين استغلال اسم الأولمبيك و منصبها لإنجاح المشاريع الشخصية ، بين السكوت و الخضوع للظلم و الانحيازات ضد الفريق لغاية في نفس يعقوب ، بين محاربة من في نيته الاصلاح و العمل و مجابهة من يطالب بمصلحة الفريق ، بين طمس الملفات و التلاعب سنويا بميزانيات ضخمة لمحتضنين من كبار الشركات الوطنية التي تدعم الفريق ، بين إفراغ التركيبة البشرية للاعبين في بداية كل موسم و التخلي عن دعامات الفريق ، بين عدم دفع مستحقات اللاعبين و عدم تحفيزهم لا ماديا ولا معنويا ، بين عدم القدرة أو ربما عدم محاولة جلب مستشهرين لانعاش الفريق – بل كيف سيكسب السارق ثقة المسروق !؟ – … سنوات عجاف لم تظهر فيها يوما معالم مشروع بناء فريق أو استراتيجية مستقبلية من شأنها دفع العجلة نحو الأمام (…)  »

 

وجاء في صرخة فصيل الشارك  » اليوم ، تبادر لنا و لكم ، و دق الناقوس في آذاننا و آذانكم ، و تشكلت الصورة في أذهاننا و أذهانكم ، و قالت عقارب الساعة أن الوقت قد حان ، و أن الأوان قد آن ، و أن السيل بلغ زباه ، و تمخض الجبل ليسقط أعلاه ، و طفح الكيل ليصل الغضب أقصاه ، و يصبح الرحيل عنوان ما سبقه و ما تلاه ، و تبادر اليوم أن أوجه الفساد قد أينعت و حان قطافها ، و آن أوانها ليتم استئصالها من جذورها ، فمسلسل « أوسخ كوميتي » قد كتبت عليه النهاية اليوم ، كوننا كمجموعة و كجمهور ، لنا ما لنا و علينا ما علينا ، و قد فاض الكأس بين أيدينا بعد أن حذرنا و أنذرنا و ذكرنا إنما الذكرى تنفع المؤمنين . »

 

واختتمت المجموعة بلاغها بالقول » و من كل هذا، تطالب مجموعة ألتراس الشارك 2006 ، و حشود الجماهير المسفيوية ، و ساكنة مدينة آسفي ، بالرحيل الفوري للرئيس « أنور دبيرة التلمساني » و أتباعه ، بعد أن تم « إغراق » الفريق في الوحل ، و بعد أن أصبحت الأولمبيك مثالا حيا لسوء التسيير و التدبير ، و للنهب و الفساد و الاسترزاق ، و للتفنن في تضليل الجمهور و توهيمه و التلاعب به ، و للمساس بالفريق و المساس بمناصريه . و نقول أن  خطوتنا هذه ليست إلا بداية لحرب ضروس سابقة في تاريخ الأولمبيك ، و أننا كمجموعة لنا من القوة الجماهيرية ما يزحزح الجبال عن سفوحها ، و أنه لا خيار سوى الاستقالة الفورية و الرحيل الآني قبل أن يكون الشارع هو ميدان المواجهة كخيار نحن في أتم الاستعداد إليه في حال التعنث و التشبت ، و كتحشد مسفيوي حر بالآلاف في الشوارع . و كختام موجه لأنور دبيرة ، فكما تعلم حق العلم أن قرارات المجموعة لا رجعة فيها و لا تنازل عنها مهما بلغ الثمن من التضحيات و ما فوقها ، فلتنسحب لتحفظ كرامتك و كرامة عائلتك، حماية لك و لهم ، و عناية بك و بهم !! « 

اخر الأخبار :