وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً كتابياً إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، متطرقاً إلى التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عند الإقامة في المؤسسات الفندقية بالمغرب.
وأشار الزعيم إلى أن العديد من الفنادق لا تزال غير مهيأة بشكل كامل لتلبية احتياجات هذه الفئة، رغم التحسينات التي طالت بعضها. وأبرز النائب أن المرافق الأساسية مثل المصاعد والممرات تفتقر إلى السعة الكافية التي تسهل التنقل داخل الفندق. كما أن الغرف المخصصة لهذه الفئة قليلة جداً، ولا تتوفر في جميع الفنادق.
بالإضافة إلى ذلك، لفت النائب الانتباه إلى نقص في الخدمات المتخصصة، مثل توفير الكراسي المتحركة أو المساعدة الشخصية، ما يضع ذوي الاحتياجات الخاصة في موقف يحتاج إلى دعم إضافي للاستمتاع بإقامتهم. وذكر أيضاً أن الموظفين في كثير من الفنادق غير مدربين للتعامل مع احتياجات هذه الفئة، مما يزيد من معاناتهم أثناء الإقامة.
النائب أشار أيضاً إلى أن بعض الفنادق الجديدة التي تُبنى في المغرب لم تأخذ هذه المتطلبات بعين الاعتبار، مما يجعل التحديات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة واقعاً مستمراً. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود من جميع الأطراف المعنية لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات متخصصة، من أجل خلق تجربة سياحية شاملة تضمن حق الجميع في الاستمتاع بالسياحة داخل المغرب.
وفي ختام سؤاله، طالب الزعيم الوزيرة بتوضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة لتحسين أوضاع هذه الفئة في المؤسسات الفندقية المغربية.
