ارتداء الحجاب يعرض مؤثرة مغربية لموقف عنصري في الشارع العام بالعاصمة الفرنسية باريس
1072 مشاهدة
زعمت المؤثرة المغربية فاطمة السعيدي، البالغة من العمر 22 سنة، والتي تعيش في مدريد، أنها تعرضت لموقف عنصري من قبل شخص مجهول أثناء سيرها بالقرب من برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الشابة المغربية على صفحتها عبر تطبيق « أنستغرام » أن شخصا كان يمارس الجري بصق عليها بينما كانت تختار مطعما لتناول الغذاء رفقة صديق لها، وقد استمر في الركض وقام بحركة غير أخلاقية، مؤكدة أن موقفه كان عدائيا تجاههما ونظر إليها بشكل سيء.
وأضافت المتحدثة أنها رغم حالة الصدمة من الموقف حاولت الركض خلف الرجل لمواجهته، وكانت كاميرا هاتفها قيد التشغيل، ثم في الفيديو الذي نشرته بعد ذلك على خاصية « ستوري »، يظهر رجل ذو شعر رمادي يبصق في اتجاهها مرة أخرى ويقوم بحركة غير أخلاقية قبل أن يهرب.
وقد توجهت الشابة على الفور إلى مركز شرطة باريس لتقديم شكوى، موضحة أن سبب تعامل الشخص المذكور معها بتلك الطريقة كان بسبب ارتداء الحجاب، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بقضية عنصرية وكراهية تجاه النساء المحجبات.
وقد خلفت هذه الواقعة الكثير من ردود الأفعال في وسائل الإعلام الفرنسية، التي استنكرت ما قام به « الشخص العنصري » في الشارع العام، خاصة وأن باريس مقبلة بعد أسابيع على احتضان حدث رياضي عالمي من حجم الألعاب الأولمبية، والذي سيعرف توافد آلاف الزوار من مختلف بقاع العالم.
وأدان مجلس مدينة باريس، بدوره، هذه الواقعة التي تمثل « هجوما على الدين الإسلامي وضد المرأة »، كما أكد دعمه للشابة المغربية في شكايتها لدى الشرطة، مذكرا بأن المدينة جعلت مكافحة التمييز « أولوية ».