مشاهدة :

مشاهدة : 1857

اخشيشن: من الهفوات التي يعيشها الإعلام هو غياب سلطة الضبط..وعلاقة الإعلامي بالسياسي علاقة مركبة.

اخشيشن: من الهفوات التي يعيشها الإعلام هو غياب سلطة الضبط..وعلاقة الإعلامي بالسياسي علاقة مركبة.


 

أكد  « احمد أخشيشن » رئيس جهة مراكش اسفى خلال حضوره أطوار مناقشة أطروحة دكتوراه الزميل عزيز العطاتري الإعلام وصناعة الرأي العام : الفرص والمخاطر في السياسات العمومية” برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، أنه يجب استرجاع الذاكرة حول الممارسة الإعلامية في شقها المكتوب، الإعلام وصناعة الرأي العام : الفرص والمخاطر في السياسات العمومية” وحول العلاقة بين المجال الإعلامي والحزبي » استطرد قائلا : »العلاقات بين المجال الحزبي والمجال الإعلامي ليست بدعة بل هي مسألة متأصلة في التاريخ، والضبط التنظيمي والضبط القانوني كان فعلا ملازما لتطور الممارسة الإعلامية، وما يعيشه الإعلام من هفوات اليوم هو بسبب غياب وسائل الضبط.. »

وفي السياق ذاته يرى أحمد اخشيشن « أن التدخل في الإعلام يتم عبر مجموعة من الوسائل والأسلحة: كسلاح الدعم العمومي و التحكم في الإشهار والمكافأة التلفزية، وكذا توظيف القضاء  واستعمال الدعوى القضائية الفردية »…مضيفا أن « الدولة المغربية تتعامل مع الحقل الإعلامي بمنطق غير موجود في العديد من الدول، مع تملكها لوسائل وأدوات خاصة، هذا مع وجود هامش كبير من الحرية محاط بخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها  »

وأشار القيادي في حزب « البام »  إلى كون  « الوضعية الإعلامية  الحالية  تهدف إلى تبخيس العمل الحزبي » الشيء، مضيفا أن علاقة الإعلام المكتوب بالظاهرة الحزبية عبر التاريخ قواها  اجتهاد القادة السياسيين، إذ لم يكن لنقف أمام ممارسة إعلامية من حجم التأثير الذي كانت عليه سابقا، لولا وجود هؤلاء القادة الذين اجتهدوا في كتابة مذكراتهم مستحضرا نموذج : « عبد الله ابراهيم، محمد بلحسن الوزاني، عبد الهادي بوطالب،  المحجوبي احرضان… »، متأسفا في نفس الوقت على كون  اغلب القادة السياسيين المغاربة لم يكتب لهم الانخراط في التدوين والتوثيق للذاكرة الجماعية المغربية.

وفي خضم تفاعله مع تردى نسبة المتابعة للصحافة المكتوبة قال أن « مؤشر نسب المتابعة لا يمكن الاعتداد به، بل هناك مؤشرات أخرى  منها معيار الجذب والإثارة، مؤكدا على أن وسائل الإعلام لا يمكن أن تتمتع بخصوصية مطلقة بل المجتمع هو الذي يضعها حيث أراد و أن الممارسة الإعلامية اليوم لا تروم إذكاء روح الثقافة والممارسة الديمقراطية بل الهدف هو أرباح صرفة ».

وأقر المدير السابق للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن الأحزاب اليوم وعلى مقربة من كل استحقاق تعمل على شراء المواقع الإعلامية بغرض « البربوغاند »ا، مضيفا أن علاقة الإعلام اليوم بالفاعل السياسي والاقتصادي علاقة مركبة.

 

والجذير بالذكر أن الزميل الصحافي « عزيز العطاتري » ناقش يوم الاثنين 12 يوليوز الجاري أطروحة دكتوراه في القانون العام  حول موضوع “الإعلام وصناعة الرأي العام : الفرص والمخاطر في السياسات العمومية” تحت إشراف الأستاذ محمد الغالي، واستقر رأي لجنة التحكيم على منح الزميل عزيز العطاتري ميزة مشرف جدا مع توصية بالنشر.

 

 

6 commentaires sur “اخشيشن: من الهفوات التي يعيشها الإعلام هو غياب سلطة الضبط..وعلاقة الإعلامي بالسياسي علاقة مركبة.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :