بعد إطلاق الورش الملكي الذي يروم تأهيل المدينة القديمة بمراكش، أثارت جودة الأبواب وجماليتها الخارجية حالات تدمر وردود أفعال عديدة بين سكان وأصحاب المحلات المعنية بالترميم داخل اسوار المدينة القديمة وحي القصبة.
و معلوم أن المدخل هو العلامة المميزة لأي بناء ونقطة لشرح العنوان للضيوف، فإذا كان مصمما بطريقة مميزة وتظهر عليه معالم الإتقان يتولد لدى الضيف الانطباع الأولي عما ينتظره داخل المدينة بمجرد نظرة للابواب.
وحسب مصادر مراكش 7 فإن مواصفات الأبواب(الدفوف) لا تخضع للمعايير المتفق عليها مع المقاولة المعنية؛ على مستوى المدينة وباب « الملاح « بوطويل » خصوصا، لا من حيث جودة العود المعتمد أو من حيث المعايير الجمالية الخارجية للأبواب..

يضيف المصدر ذاته  » الإختلالات تظهر جلياً؛ من خلال شكل النوافذ الموضوعة على الأبواب والتى ساهمت في تشويه المنظر التراثي العام؛ أكثر من إسهامه في تزينه وتحسينه، هذا نهيك عن أقفال »السواقط » وكذا الأبواب الموضوعة بشكل عشوائي ».

الأمر الذي يضر بمكانة وسمعة المدينة الحمراء باعتبارها مدينة الصناعة التقليدية والحرف العتيقة، ومحجا لألاف السياح والزوار من مختلف بقاع العالم.
وفي هذا السياق، تطرح أكثر من علامة استفهام حول دور السلطات المعنية بتتبع ومراقبة الأشغال في الوقوف على مثل هذه الاختلالات الظاهرة للعيان؟