
تعيش مجموعة كبيرة من المرشدين السياحيين إشكالا يتعلق بإغلاق حق الاستفادة من التغطية الصحية، أدى إلى حالة احتقان في صفوف المهنيين.
وقالت الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين بالمغرب، في بيان لها، إن الأمر يتعلق بمشكل قد يكون سببا في كوارث اجتماعية، خاصة مع وجود مهنيين يتابعون علاجات مختلفة من قبيل غسيل الكلي والعلاجات الكيماوية وآخرون ينتظرون فتح الحق في التغطية لإجراء عمليات جراحية، إضافة إلى من له ملفات طبية ينتظر التعويض عليها.
واعتبرت الجامعة أن إغلاق حق الاستفادة يعتبر إخلالا بالالتزامات التعاقدية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل أن الاقتطاعات البنكية للمنخرطين لا تزال مستمرة.
وأكد المكتب الجامعي أنه في حال استمرار الوضع لبضعة أيام أخرى، فسيضطر إلى سلك جميع الطرق التي يتيحها القانون، بما فيها مسطرة التقاضي للدفاع عن حقوق المتضررين.





