تستقبل السلطات الإقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، أصحاب المقاولات المتخصصة في البناء والمشرفة على عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال في مختلف الإقليم، وذلك لبحث تجاوز الاكراهات التي تواجه هذه المقاولات.
ويتم عقد لقاءات تنسيقية تحت اٍشراف السلطات الإقليمية بتنسيق مع السلطات المحلية واللجن التقنية والمؤسسات المنتخبة قصد الوقوف على مدى تقدم وتيرة عملية إعادة الاعمار في مختلف المناطق، وطرح الإشكالات أو التحديات التي تواجه مقاولات البناء في تسريع عملية تشييد المنازل المنهارة كليا أو جزئيا، من قبل توفير الماء، أو اٍزالة ركام الزلزال وتيسير ولوج عمال البناء الى المناطق المعنية والمستهدفة.
وعبر عدد من المقاولين المتخصصين في مجال البناء، والمشاركين في عملية إعادة الاعمار بالإقليم، عن ارتياحهم الكبير جراء تعاون السطات الذي مكنهم من احراز تقدم ملحوظ في عملية إعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا في عدد من الجماعات الترابية، مشيدة بدور اللجن التقنية التي لا تذخر جهدا في حل المشاكل التقنية التي تواجههم تحت اشارف السلطات المحلية والجماعات الترابية.
جدير بالذكر، أن الكاتب العام بعمالة اٍقليم الحوز، سبق له أن دعا جميع الجهات المسؤولة والمختصة والشريكة، بالتعاون المشترك قصد الرفع من مستوى الجهود المبذولة لإزالة الركام والشروع في علمية إعادة الاعمار في مناطق عرفت نوعا من التأخر رغم توصل المتضررين من الدعم، مبرزا أهمية الجولات الميدانية لمختلف الجهات للوقوف على سير هذه العملية بغية تسريع وتيرة إنجازها في ظروف جيدة ترقى الى مستوى تطلعات المتضررين من الزلزال.
ويقوم الكاتب العام بزيارات ميدانية لمختلق المناطق المتضررة بشكل منتظم، وذلك بغية التواصل الدائم مع مختلف السلطات بعين المكان لحل الإشكالات المطروحة، وتحفيز العاملين للرفع من مستوى جهودهم قصد إعادة المواطنين المتضررين اٍلى منازلهم.
وأبدى المتضررون من الزلزال تفاعلا كبيرا مع الزيارات الميدانية التي تقوم بها السلطات الإقليمية، واعتبرتها فرصة من أجل الكشف عن بعض التحديات التي تشكل عائقا في بعض الأحيان لمواصلة عملية إعادة البناء، ويتم إيجاد حلول لها بشكل فوري أثناء التواصل مع مختلف القائمين على عملية إعادة الاعمار بعين المكان بالتشاور والتنسيق مع اللجن التقنية، وتوفير المعدات والوسائل الضرورية كلما دعت الضرورة الى ذلك من أجل الدعم واٍسناد عمل فرق البناء وكافة المتدخلين.
