تعاني ساكنة دوار « تكنيت ازري » التابع لإقليم شيشاوة مع حلول كل موسم دراسي جديد من المشكل القائم منذ سنوات، والمتعلق بغياب مؤسسة تعليمية ابتدائية، حيث لم تنفع عديد الوقفات الاحتجاجية وكذا الشكايات الموجهة من الفعاليات الجمعوية في حل المشكل، الذي تسبب في انقطاع عديد الأطفال عن الدراسة.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد فرع مراكش عن تضامنها اللامشروط مع أطفال ساكنة دوار تكنيت ازري، وذلك بسبب معاناتهم  المأساوية الناتجة عن  غياب المدرسة الإبتدائية.

وأضافت الجمعية في بيانها أن العشرات من تلاميذ المنطقة يضطرون إلى قطع مسافة أكثر من 15 كيلومترا من التلال والمرتفعات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة متاحة، ما يستنزف طاقتهم الجسمية، نظرا لسنهم الذي يتراوح ما بين 6 و 11 سنة، إلى جانب مجموعة من المعاناة والمخاطر اليومية التي لا يمكن حصرها، بدء من الاستيقاظ في جنح الظلام وصعوبات المسالك إلى العودة ليلا إلى منازلهم.

وطالبت الجمعية الحقوقية من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل قصد حل المشكل القائم منذ سنوات، والذي تسبب في الهدر المدرسي لمجموعة من الأطفال.