مشاهدة :

مشاهدة : 1685

أزيد من 54 ألف مغربي تعرضوا لأعراض جانبية بسبب لقاح كورونا

أزيد من 54 ألف مغربي تعرضوا لأعراض جانبية بسبب لقاح كورونا


خرج وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، عن صمته بعد الضجة التي أثيرت مؤخرا، حول اللقاحات التي تلقاها المغاربة خلال فترة كورونا.

 

وكشف أيت الكتاب في جواب كتابي حول سؤال تقدمت به نعيمة الفتحاوي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن أزيد من 54 ألف مريضا تعرضوا لأعراض جانبية جراء لقاح أسترازينيكا، من بينهم 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة، دون تسجيل آية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة، وفق تعبيره.

 

وأضاف وزير الصحة، انه قد تم إعطاء 8,866,853 جرعة خلال فترة التطعيم، وأبلغ 13,542 مريضا تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح، مشيرا أن العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح بلغ 54,423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، وموضحا إلى أن المغرب لم يسجل آية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة.

 

وشدد آيت الطالب على أن “الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت الغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”، وفق تعبيره.

 

وأورد في جوابه “أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد – 19، ومنذ 28 يناير 2021، وهو تاريخ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد – 19 في المغرب، تم إنشاء نظام لتعزيز مراقبة الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيم”.

 

و أوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن “المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية تولى مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر”.

 

وأبرز أنه “تمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة”.

 

كما جرى كذلك “وضع عدة آليات للتبليغ التي مكنت من جمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح ومنها المنصة الإلكترونية يقظة لقاح”، العنوان الإلكتروني للمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية والمراسلون الإقليميون لليقظة الدوائية”.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :