
بعدما ظل حديث الساعة طيلة الأسبوع الماضي، عقب فراره من داخل ولاية أمن مراكش، في سابقة لم يكن لها مثيل بهذه المؤسسة الأمنية، عاد “الزائر” إلى الواجهة من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر على مواقع التواصل، شريط فيديو يوثق لعراك بالأيدي بين “الزائر”، وأحد الشباب، في واقعة تعود لازيد من ثلاث سنوات، حيث ظهر الأخير متأثرا بجروح متفاوتة الخطورة، بعد تلقيه لضربات قوية من طرف الشخص المبحوث عنه وطنيا.
ويشار أن أحد أخطر المجرمين بمراكش الملقب “بالزائر”، قد تمكن من الفرار عند حدود الساعة الخامسة من صباح يوم السبت الماضي، بعدما كان رهن تدابير الحراسة النظرية، عقب إيقافه يوم الخميس من ذات الأسبوع، حيث كان مبحوثا عنه في عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني منذ أزيد من اربع سنوات.
وكانت المصالح الأمنية بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت من إلقاء القبض على الملقب ب “الزائر” أحد أخطر المجرمين بالمغرب، والمتورط في ترويج المخدرات الصلبة وارتكاب اعتداءات بالسلاح الأبيض والمشاركة في القتل العمد.
وجاءت العملية الأمنية، بناءً على تعليمات مباشرة من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، حيث تمت مداهمة منزل في طريق أوريكا ضواحي المدينة، ما أسفر عن توقيف المشتبه به دون مقاومة.
وكان الزائر مطلوبًا للعدالة بأحكام غيابية تصل إلى 22 سنة سجنًا في قضايا محاولة القتل والمشاركة في جريمة قتل عمد، ومن المنتظر تقديمه أمام العدالة فور انتهاء التحقيقات الأمنية.






